قال الباحث الدكتور أنغ زو، إن زيادة فيتامين D لدى الأشخاص يمكن أن يقلل من الالتهاب المزمن، موضحًا أن "الالتهاب هو طريقة الجسم لحماية الأنسجة إذا تعرضت للإصابة أو العدوى".
وأضاف أن الالتهاب يعتبر جزءًا أساسيًا من عملية شفاء الجسم، ولكن عندما يستمر الالتهاب فإنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمجموعة واسعة من الأمراض المعقدة، من بينها مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وأمراض المناعة الذاتية.
وأوضح، أن الكبد ينتج مستويات عالية من البروتين التفاعلي C استجابةً للالتهاب، لذلك عندما يعاني الجسم من التهاب مزمن، فإنه يُظهر أيضًا مستويات أعلى من بروتين C التفاعلي.
وبحسب ما نشره موقع "Neuroscience News"، يُظهر البحث الجيني الأول من نوعه في العالم من جامعة "ساوث أستراليا" وجود صلة مباشرة بين المستويات المنخفضة من فيتامين D والمستويات العالية من الالتهاب، مما يوفر علامة بيولوجية مهمة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة ذات المكون الالتهابي أو شدتها.
يذكر أن وجود تركيزات كافية من فيتامين D بالجسم يمكن أن يخفف من المضاعفات الناشئة عن السمنة ويقلل من مخاطر أو شدة الأمراض المزمنة ذات المكون الالتهابي، مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وأمراض المناعة الذاتية.