الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الاتفاق النووي.. أوروبا تدرس الرد الإيراني على أحدث مقترح.. وواشنطن تطالب طهران بالتخلي عن مطالبها الخارجية

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قدمت إيران، مساء الإثنين، ردها المكتوب على مقترح قدمه الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي، وقالت طهران إنه سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي "واقعيا ومرنا"، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، أنه "يدرس" رد إيران على مقترحه لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي، وقال ناطق باسم مسؤول شؤون التكتل الخارجية جوزيب بوريل، بأنه تم تلقي الرد الإيراني في وقت متأخر الاثنين، مضيفا "نقوم بدراسته ونتشاور مع باقي الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق) والولايات المتحدة بشأن طريقة المضي قدما".

ولم يصدر عن الجانبين اي تفاصيل حول مضمون الرد الإيراني "النهائي". في حين أشارت وكالة "إرنا" الإيرانية، إلى نقاط التباين المتبقية والتي "تدور حول ثلاث قضايا، أعربت فيها أميركا عن مرونتها اللفظية في حالتين، لكن يجب إدراجها في النص"، في حين ترتبط الثالثة "بضمان استمرار تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق) والتي تعتمد على واقعية أميركا لتأمين (التجاوب مع) رأي إيران".

من جانبها، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن مصدر دبلوماسي إقليمي مطلع، أن طهران تطالب بأن يتم تعويضها إذا انسحب أي رئيس أمريكي مستقبلي من الاتفاق.
وقال المصدر الدبلوماسي إن "القضية الرئيسية التي تواجه إحياء الاتفاق هي الضمانات المطلوبة من الجانب الإيراني، والتي تضمن تعويض إيران في حال قررت الإدارات الأمريكية في المستقبل الانسحاب مرة أخرى من الصفقة".
وأضاف الدبلوماسي "لم يتم طرح حل حقيقي". وتابع بالقول إن "الاتحاد الأوروبي وقطر يبحثان القضية حاليًا مع الجانبين".
جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مساء الإثنين أمام الصحفيين مشددا على أن الأيام القادمة أيام مهمة في حال تمت الموافقة على مقترحات بلاده، مشيرا إلى استعدا إيران للإنجاز ولإعلان الاتفاق خلال اجتماع لوزراء الخارجية.

في المقابل وفي تعليق بشأن تصريحات عبد اللهيان، اعتبرت الخارجية الأمريكية أن السبيل الوحيد لإحياء اتفاق إيران النووي هو تخلي طهران عن مطالبها "الخارجية"، والتي وصفها المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، بـ "المطالب غير المقبولة التي تتجاوز نطاق خطة العمل الشاملة المشتركة".
وتعتزم الولايات المتحدة بدورها تقديم ردها بشكل خاص ومباشر إلى ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لكن برايس لم يحدد إطارا زمنيا لذلك، كما أنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للموافقة على خطة الاتحاد الأوروبي، مكتفيا بالقول بأن واشنطن "ستتصل ببوريل كما طلب منها الأخير". وأضاف أن "ما يمكن التفاوض عليه قد تم التفاوض عليه"، وأن الكرة في ملعب طهران.