أعرب وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس اليوم /الثلاثاء/ عن ترحيب بلاده بكافة الجهود والمساعي التي تدعم الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال عباس ـ خلال كلمة ألقاها بمؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي في العاصمة الروسية- إن "سوريا وبدعم من الدول الصديقة، تتقدم بخطى ثابتة على طريق النصر على الإرهاب وإعادة الاستقرار في البلاد"، مشيرا إلى أهمية هذا المؤتمر لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار.
وشدد وزير الدفاع السوري -حسبما أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم- على أن: "أبواب سوريا مفتوحة دائما لكل من جاء صديقا ومحبا، أما من يستهدف أرضنا وتاريخنا ومستقبلنا بالعدوان والدمار فسيجدون أمامهم شعب يرفض الذل والهوان ويقدم كل التضحية من أجل كرامة وطنه".
وكانت قد أعلنت وزارات الدفاع في 35 دولة، مشاركتها في مؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي، الذي يعقد في الفترة ما بين 15 إلى 21 أغسطس الجاري.
وعقد مؤتمر موسكو للأمن الدولي التاسع، في شهر يونيو 2021، وناقش العديد من القضايا الاستقرار الاستراتيجي، والأمن العالمي والإقليمي في أوروبا وأفريقيا، وكذلك في آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
في سياق آخر، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، بلاده تتطلع لتوسيع التعاون مع الدول الإفريقية في مجال التعاون العسكري والتقني.
وأضاف شويجو أن الأسلحة الروسية أظهرت أفضل مزاياها خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف شويجو أن العملية الخاصة بددت أسطورة السلاح الفائق الذي يزود الغرب أوكرانيا به ويزعم أنه قادر على قلب المعادلة في الجبهة، مشيرا إلى أن روسيا تدرس بعناية، العينات المغتنمة من الأسلحة الغربية، ونأخذ في الاعتبار المزايا والصفات الخاصة بها من أجل تحسين أساليب إجراء العمليات القتالية وزيادة فعالية الأسلحة الروسية.