قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن الولايات المتحدة تسعى إلى زيادة نفوذها في أمريكا اللاتينية في محاولة لجر دول المنطقة إلى مواجهة مع روسيا والصين وإطلاق حملات إعلامية مناهضة لروسيا وإخفاء الحقيقة بشأن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقال شويجو، خلال افتتاح مؤتمر موسكو للأمن الدولي في إطار منتدى "آرميا- 2022 "، اليوم الثلاثاء: "إن أمريكا اللاتينية تواجه اليوم تحديات أمنية خطيرة بسبب تطلعات الأمريكيين، فالسياسة الأمريكية تهدف إلى وقف تعاون دول هذه المنطقة مع أي قطب قوة آخر لا تسيطر عليه واشنطن".
وأضاف:"أن هدف هذه السياسة هو جر المنطقة إلى مواجهة مع روسيا والصين، وتدمير العلاقات التقليدية، وعرقلة الأشكال الجديدة من التعاون في المجالات العسكرية التقنية "، موضحا أن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على نفوذها في المنطقة وفقا لبنود ما يسمى بعقيدة مونرو.
وتابع شويجو:" أن القيم الليبرالية، التي تنظر إليها الولايات المتحدة على أنها اتفاقية للعيش في عالم قائم على قواعدها، تخفي في الواقع الهدف الحقيقي، المتعلق بإقامة وجود عسكري لها في المنطقة وعرقلة احتمال التنمية السيادية للدول"، لافتا إلى أنه يجري إطلاق حملات إعلامية مناهضة لروسيا في أمريكا اللاتينية وإخفاء الحقيقة بشأن أسباب ومسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.