عقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اجتماعًا مع ممثلي الهيئة العامة للتخطيط العمراني وذلك لمناقشة موقف الأحوزة العمرانية بنطاق المحافظة.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحرصه على حل جميع مشكلات المواطنين بالمحافظات، وتنفيذا لتوجيهات السيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بالتعامل الفورى لتحقيق مطالب واحتياجات المواطنين وحل مشكلاتهم.
وتضمن الاجتماع مناقشة مستجدات الموقف الخاص بهذا الملف وفقًا للدراسات والتدقيق الذي أعدته الهيئة العامة للتخطيط العمراني وفى إطار البيان الصادر عن وزارة التنمية المحلية، هذا إلى جانب الوقوف على التطور الذى شهدته الكتل العمرانية بمراكز ومدن المحافظة، كما جرى استعراض ما جرى اعتماده من مخططات عمرانية للمراكز والجاري عرضه على اللجنة.
وبحث "المحافظ" خلال الاجتماع آلية وضع حلول للكتل العمرانية الواقعة خارج الحيز العمرانى والتى ليس لها كيان إدارى وذلك بالتنسيق مع وزارتي التنمية المحلية والزراعة لوضع منهجية محددة للعمل في ضوئها.
ففي محافظة القليوبية اعتمد خلال الفترة السابقة 189 من المخططات التفصيلية للقرى و10 مخططات استراتيجية للمدن بالمحافظة، وجرى اعتماد 686 حيز عمراني للعزب وذلك طبقا للاشتراطات البنائية والتخطيطية المعمول بها في المدن المصرية وطبقا لأحكام القانون 119 لسنة 2008.
وأشار المحافظ إلى أن تلك المخططات تساهم بشكل كبير فى إنهاء كافة مشكلات التنمية العمرانية والسكانية ولتلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لمطالبهم التي تستهدف حل مشكلاتهم المتعلقة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية وضرورة توافقها مع ما هو قائم على الطبيعة وحدود الملكيات والالتزام بالاشتراطات البنائية والتخطيطية.
وأضاف "الهجان"، أنه سيتم قريبًا البدء في تحديث الأحوزة العمرانية لقرى محافظة القليوبية مع كافة الجهات المختصة وذلك تنفيذا لرؤية مصر 2030 والاستجابة لمطالب المواطنين.
ومن جانبها، قالت المهندسة منال زين العابدين مدير إدارة التخطيط العمرانى بالمحافظة انه تنفيذا لتوجيهات محافظ القليوبية يجرى العمل على قدم وساق لإنهاء كافة المخططات المتبقية بنطاق المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالقاهرة وهيئة عمليات القوات المسلحة وجميع الأجهزة المختصة، حيث جرى تشكيل لجنة لتحديد وتحديث الأحوزة العمرانية بنطاق المحافظة وسيكون الأولوية للمراكز التى تم التعامل معها فى مبادرة حياة كريمة كأولوية أولى وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني.