صدر حديثا عن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، العدد الثلاثون من الإصدار السادس لمجلة "المسرح"، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتورة هيثم الحاج علي.
يضم العدد مجموعة من المقالات والمتابعات المسرحية منها: فعاليات المهرجان القومى للمسرح المصرى في دورته الخامسىة عشرة تقديم تغريد حسن، وكذلك عروض الثقافة الجماهيرية التى شاركت فى المهرجان أيضا تقديم الناقد والفنان المسرحي أحمد محمد الشريف، ومتابعة نقدية لعرض "الحب فى زمن الكوليرا" لصفاء البيلى، وأخرى لمسرحية "الحفيد" لنور الهدى عبدالمنعم، و"ليلة القتلة والمواجهة الساخنة مع الوجود المستحيل" للناقدة الدكتوره وفاء كمالو، بالإضافة إلى حوار للدكتور سامح مهرجان، تناول الحديث عن مسرح ما بعد الدراما والمسرح المصرى والعربى بعد ثورات الربيع العربى ومسرحية "هاملت بالمقلوب"، ومقالا لعبدالسلام إبراهيم عن التراث المسرحى فى عصر شيكسبير.
كما تنشر المجلة المقال الأخير للدكتور كمال الدين عيد قبل رحيله بأيام، والذي قدم من خلاله شهادته عن الأديب الراحل يحيى حقي وادارته لمصلحة الفنون وهيئة المسرح والموسيقى، وأيضا فتحى رضوان الوزير والكاتب الدرامى، وعرضا للدكتور نبيل بهجت حول مسرح "خيال الظل" تناول خلاله مناقشة المصطلح والمؤثرات وبنية النصوص وتطور تقنيات خيال الظل، ومقالا لأمنية طلعت عن بيتر بروك المبدع المسرحى الاستثنائى، وآخر لنسمة تليمة عن سمير خفاجى وتوثق مشواره كمبدع ومؤلف ومقتبس ومؤسس فرقة الفنانين المتحدين، وشهادة لأحمد عجيبه عن عبدالرحمن عرنوس ومسيرته الإبداعية فى مصر والأردن وأهمية رد الاعتبار لفنان ومبدع وأيقونة مصرية.
وبحث علمي للدكتور عصام عبد العزيز مستعيرا بعنوان مسرحيته "نقوش درامية على جدار الموتى"، ومقال للدكتورة أسماء بسام عن تطور الدراما من الغنائية إلى مسرح الدم والدموع، ودراسة للدكتور أحمد يوسف عزت، عن ثلاثة مؤلفات للدكتور عمرو دواره عن سميحة أيوب، وعبدالله غيث، وحسين رياض، والتي تحقق صياغتها مفهوم المعلوماتية، ومعالجة المعلومات بهدف الوصول إلى فكره جديدة، ويستكمل الدكتور محمد شيحة الجزء الثالث من دراسته "عابدات باكخوس.. مواجهة بناء أم صدام مدمر بين الثقافات"، ودراسة أخرى للدكتور حسام عطا، حول مستقبل التعدد الثقافى وأداء العولمة فى المسرح المصرى، ومتابعة لمنتصر ثابت عن مهرجان الكرازة المرقسية ومدرسة المبدعين بأسقفية الشباب.
