قدم قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أحر التعازى للمصريين جميعا فى ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين، معبرا عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكافة المسئولين بالدولة لتقديم العزاء عقب الحادث الأليم، قائلا: "كلها مشاعر طيبة وتخفف من آلام الحادث".
وأضاف البابا تواضروس، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، أن ما حدث في حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة هو قضاء وقدر، ولا يوجد تدخل بشري في هذه الحادثة، لكن الأمر كان مفجع بالصورة التي حدثت ولكن لا نفقد إيماننا خاصة أن الذين ماتوا كانوا في وقت صلاة، مؤكدا أن كل الاجهزة تكاتفت من أجل إزالة آثار الحادث وحماية الناس وإيصالهم للمستشفيات وهذه أمور طبيعية في مثل أي حادث.
وتابع:"نشكر الله.. لكن طبعًا المكان صغير وضيق والكثافة القبطية في المنطقة كبيرة، وهي نقطة جوهرية يجب وضعها في الحسبان"، مؤكدا أن عملية إنشاء كنيسة كانت مرهقة جدًا، منذ ما يزيد على 10 سنوات.
وأضاف: "عام 2016 صدر قانون بناء الكنائس، الذي أدى إلى سير الأمور في مسارها الصحيح بوجود قانون، لكن بعض الأماكن التي أقيمت بها الصلوات صغيرة بالنسبة لعدد الأقباط المتواجدين في تلك المنطقة، المكان مساحته 120 مترا أي مجرد شقة، وعلى الأجهزة المسؤولة أن تنتبه لتلك النقطة، فلو الكثافة عالية والمكان صغير، لابد من مشاركة للنقل إلى مكان أوسع أو توسعة المكان بصورة ما".