رحلت عن عالمنا منذ أيام قليلة الفنانة الفديرة رجاء حسين تاركة إرثًا فنيًا عظيمًا من الأعمال الدرامية والسينمائية التي خلدت اسمها في ذاكرة الفن المصري.
وخلال أحد لقاءاتها التليفزنونية النادرة كشفت، عن بداية عملها الفني في خمسينيات القرن الماضي، وتعيينها في المسرح القومي، قائلة إنه تم تعيينها في المسرح وكانت وقتها طالبة في المعهد وكانت هذه هي السابقة الأولى من نوعها أن يتم تعيين فتاة تبلغ من العمر ١٧ عامًا.
وأشارت إلى أن الصحافة اعترضت على تعيينها في ذلك الوقت ووصفته المسرح القومي بأنه أصبح «يرمرم، ويعين ناس من الشارع».
وعن أول راتب تلقته في حياتها، أكدت أنها كانت تحصل على ١٠ قروش، عندما كانت تقوم بعمل بروفة، في حين كانت تحصل على ٢٠ قرشا في العرض، مشيرة إلى أن راتبها في الشهر كان ١٥ جنيها، وبعد الخصومات كانت تحصل على ١٣.٥ جنيه.
ومن المعروف أن رجاء حسين من مواليد ٧ نوفمبر عام ١٩٣٧، وقدمت للسينما والدراما التليفزيونية عددا كبيرا من الأعمال المميزة.
من أهم أعمالها التليفزيونية: «حساب السنين، أحلام الفتى الطائر، الشهد والدموع، شجرة اللبلاب، المال والبنون، مارد الجبل، مفتش المباحث، على باب زويلة».