يحصل الفيلم الروائي الحارة للمخرج باسل غندور على عرضين في مسرح الرينبو في الأردن، وذلك استئنافاً لعروض الفيلم في موطنه التي بدأت في شهر يونيو الماضي، إذ سيُعرض اليوم الثلاثاء 16 أغسطس ويوم السبت 20 أغسطس.
وكان الفيلم انطلق في 21 دار عرض في المملكة العربية السعودية ومن المنتظر أن يصدر الحارة في باقي الدول العربية قريباً.
ومؤخراً حصل الفيلم على جائزة الجمهور وتنويه خاص من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان الفيلم الدولي الأول في أنوناي بفرنسا، وترشح لـ 4 جوائز في جوائز النقاد للأفلام العربية التي يقدمها مركز السينما العربيةعلى هامش فعاليات الدورة الحالية من مهرجان كان.
وكان الحارة حظيّ بإشادات واسعة ضمن جولة عروضه شارك خلالها في العشرات من المهرجانات الدولية، ومن أبرزها مهرجان لندن السينمائي ومهرجان روتردام السينمائي الدولي. كما شهد عرضه الأول عربياً في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بينما حصل على عرضه العالمي الأول في واحد من أعرق المهرجانات الدولية وهو مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي ضمن مسابقة بياتزا غراندي ليصبحأول فيلم أردني طويل يشارك في هذا المهرجان.
وكان مشروع فيلم الحارة قد فاز بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام Eastern Promises ضمن فعاليات مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك، وحصل أيضاً على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي للأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. كما تلقى الفيلم دعم من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام،ومؤسسة الدوحة للأفلام (قطر)، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية). وخلال مرحلة التطوير نال مشروع الفيلم مساندة كل من ورشة EAVE للمنتجين، وورشة راوي لكتاب السيناريو، وملتقى دبي السينمائي، ومنتدى سورفند لترويج الأفلام التابع لصندوق النرويج لدعم سينما الجنوب.
فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.
باسل غندور شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي ترشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في كل من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا،كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول سنة 2016. فيلم الحارة هو تجربته الإخراجية الأولى، وهو أيضاً من تأليفه، ونال عرضه الأول عالمياً في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي.