توافد أهالي وأبناء كنيسة ابي سيفين لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة القمص عبد المسيح بخيت كاهن الكنيسة، واقيم العزاء مساء اليوم بقاعة كنيسة السيدة العذراء بمسرة.
وكان المكان يعم بالبكاء والحزن، ولكن كانت الملابس البيضاء التي ارتداها الكثير من الحاضريين وعلي مقدمتهم زوجة القمص عبد المسيح كانت بمثابة رسالة تدل علي الايمان بإرادة اللهو وتدل علي الافتخار بالراحل، لخدمته وقلبه الذي ظل مرفوع إلي الله للنفس الاخير.
وشارك في مواساة الأسرة عدد كبير من الآباء الكهنة وأصدقاء مارك إبن الراحل، وكان القمص ملاك بشارة كاهن كنيسة العذراء السنارية بنى مزار صديق ومحب القمص عبد المسيح لكونه زميلة في دفعة ١٩٩٩م في الكلية الاكليركية.
وحدثنا القمص ملاك عن الراحل في تصريحات خاصة للبوابة نيوز قائلا: "معرفتى بالقمص عبد المسيح بخيت تبداء من سنة ٩٥ وذلك عندما التحقنا بالكلية الاكليركية بالدير المحرق بالقوصية باسيوط وكان يمتاز بمحبتة للصلاة وخفة دمة والتزامة وارتباطة باخواتة الاكليريكين".
وتابع قائلا: "وقد تخرج فى سنة ٩٩ وبعد فترة نال الكهنوت وصار خادماً اميناً على كنيسة ابوسيفين وقد ابتدأ بالعمل والخدمة فى المنطقة حيث ارتبط بة الكثير من اهالى المنطقة المسلمين والمسيحيين".
واختتم القمص ملاك قائلاً: "اعتقد انة نال طلبة انه رحل عنا وهو فى القداس وقام بعمل بطولى بحرصه علي إخراج الاطفال والمتواجدين بالكنيسة في وسط النيران والأدخنه، كان أمين حتى فى ساعاته الأخيرة".