رفضت محكمة الاحتلال، اليوم الإثنين، الاستئناف الذي قدمته محامية الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة للإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.
وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خليل عواودة الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 156 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري.
من ناحيته، قال نادي الأسيرّ، في بيان له تعقيبا على القرار، "إن رفض محكمة الاحتلال في "عوفر" الاستئناف، رغم ما يواجهه المعتقل عواودة، من وضع صحي حرج حيث يحتجز في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ، هو بمثابة قرار بإعدامه.
يذكر أن المعتقل عواودة، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيتها على كامل المدة.