أكد وزير شئون القدس، فادي الهدمي، أن قطاع التعليم في المدينة على رأس اهتمامات الوزارة والحكومة، لما له من أهمية استراتيجية على واقع ومستقبل القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال وفق بيان صادر عن الوزارة، اليوم الإثنين، "اعتدنا قبل بدء كل عام دراسي جديد أن تحاول سلطات الاحتلال وعبر شتى الطرق فرض المنهاج التعليمي الإسرائيلي على مدارسنا، وفي كل عام تواجه هذه المحاولات برفض رسمي وشعبي ومن المدارس نفسها".
وأضاف: "ما يختلف هذا العام عن السنوات السابقة هو أن سلطات الاحتلال أخذت منحى التصعيد عبر قراراتها الجائرة والمرفوضة والمدانة ضد الكلية الإبراهيمية ومدارس الإيمان".
وتابع: "نحن نرى في قرار الاحتلال الإسرائيلي محاولة لفرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس في القدس المحتلة ومحاولة لإملاء الرواية الإسرائيلية بالقوة".
وأشار الهدمي إلى أن ما جرى ضد الكلية الإبراهيمية ومدارس الإيمان هو مقدمة لفرض القرارات الجائرة ذاتها على باقي المدارس في المدينة.
وقال: "يحاولون من ناحية فرض منهاج محرف يشوه الهوية الوطنية الفلسطينية أو يشطبها ضمن إطار سلسلة طويلة من الخطوات لأسرلة المدينة أو بفرض المنهاج الإسرائيلي بديلا للمنهاج الفلسطيني".
وأضاف: "أعلنا في الماضي ونجدد إعلاننا الآن ونلتزم أن يكون موقفنا بالمستقبل بالرفض المطلق لمحاولات تمرير المنهاج المحرف أو المنهاج الإسرائيلي".
وتابع الهدمي: "إن المحاولات المحمومة لفرض المنهاج المحرف أو فرض المنهاج الإسرائيلي هي بمثابة إعلان حرب على الهوية الفلسطينية العربية للمدارس الفلسطينية بالمدينة".