أعرب النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، عن خالص عزائه للبابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجموع الإخوة الأقباط في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بالجيزة، قائلا: إنه حادث مؤلم هز الوطن بكامله.
وقال أبو عايشة في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، اليوم، إن تضافر وتكاتف المسلمين والمسيحيين خلال الحريق أظهر المعدن الطيب الأصيل والمواطنة الحقة وأبهى معاني الوحدة الوطينة، فالوحدة الوطنية في مصر، نموذج يستعصي على الاختراق.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى تحرك الدولة سريعا لمجابهة تداعيات الحادث، وعدم اتساع نطاق الحريق وخصوصا أن إمبابة منطقة مكتظة بالسكان، ونزول رئيس الوزراء والعديد من الوزراء والنائب العام لمتابعة آثار الحادث وتداعياته على أرض الواقع سريعًا.
وشدد أبو عايشة، أن مصر لا تترك أبنائها، وحادث كنيسة أبو سيفين ترك جرحا عميقا في صدر الوطن، وهو ما نسأل الله أن يرحم الضحايا جميعا وأن يصبر ذويهم.
واختتم بأن توجيهات الرئيس السيسي للهيئة الهندسية، بالعمل سريعًا على إصلاح الكنيسة وإعادتها لسابق عهدها لفتة طيبة من القيادة السياسية، فمصر بلد الوحدة الوطنية عن حق.