أصدر مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الامناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان تقرير جديد تحت عنوان "الإستراتجية بين الواقع والمأمول" 300 يوم على إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" وذلك تعزيزًا للحق في المعرفة من خلال رفع وعي المواطنيين بحقوق الإنسان وتوفير بيانات دقيقة وموثوقة حول مسارات تنفيذ الإستراتيجية.
وفي ذلك السياق، أوضح محمد ممدوح أن إطلاق مرصد الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان داخل مجلس الشباب المصري ،جاء إنطلاقًا من دور المجتمع المدني كشريك للدولة في تنفيذ الإستراتيجية بإعتباره شريك رئيسي في عملية التنمية وحلقة وصل بين أفراد المجتمع والدولة حيث يعمل المرصد كآلية متابعة لمسارات تنفيذ الإستراتيجية وتقييم الخطط والبرامج التي يتم تنفيذها في ضوء الإستراتيجية.
وفي سياق متصل، أوضحت مي عجلان محررة المرصد أن صدور التقرير جاء مكملا للتقرير الأول بعنوان "6 أشهر من صدور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .. ماذا تحقق؟"، وذلك للوقوف على خطوات تنفيذ مسارات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان منذ إطلاقها في 11 من سبتمبر لعام 2021، حيث يأتي التقرير محاولاً رصد كافة الجهود التي تمت على مدار 300 يومًا منذ إصدار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تبعًا لمسارات تنفيذ الإستراتيجية.