تحل اليوم 15 من اغسطس ذكرى ميلاد روائى متعدد المواهب، عشق الكتابة وابدع في سرد الرواية، انتقل من الرواية التقليدية الى الكتابة المسرحية، اقتحم مجال الصحافة فتميز بها، تد رس أعماله في مختلف الجامعات في العالم وتعد عليها رسائل عديدة لجميع المستويات، انه الكاتب الجزائرى الطاهر وطار.
ولد "وطار" في بيئة ريفية وأسرة أمازيغية تنتمي إلى عرش الحراكتة،عمل في الصحافة التونسية، فشارك في تأسيس جريدة لواء البرلمان التونسي والنداء، وعمل ايضًا في يومية الصباح، ثم أسس أسبوعية الأحرار أول جريدة اسبوعية في الجزائر،، ثم أسس في أسبوعية الجماهير بالجزائر العاصمة، ليعود ويأسس أسبوعية الشعب الثقافي.
عمل الكاتب الجزائرى بحزب جبهة التحرير الوطني عضوا في اللجنة الوطنية للإعلام،و شغل منصب مدير عام للإذاعة الجزائرية، عمل في الحياة السرية معارضا لانقلاب، وكرس حياته للعمل الثقافي التطوعي وهو يرأس ويسير الجمعية الثقافية الجاحظية.
أبدع "وطار" في سرد رواياته التى كان اهمها: "اللاز الثانية، الزلزال، عرس بغل، العشق والموت في الزمن الحراشي، تجربة في العشق، رمانة، الشمعة والدهاليز، الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي، الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء، قصـيدٌ في التذلل".
وتميز في العمل المسرحى فكان له عدة مسرحيات هى" الهارب، على الصفة الأخرى، الهارب، الشهداء يعودون هذا الأسبوع"، بينما روى مجموعته القصيية عن "دخان من قلبي، الطعنات، الشهداء يعودون هذا الشهر".
ورحل الاديب الكبير الجزائرى الطاهر وطار عن دنيانا في 1 أغسطس 2010، وقيل في رثائه قصائد عديدة اهمها:سلامًا وطار".