أكد الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاديات، أن العالم يعيش فترة محفوفة بالمخاطر ويعاني من فترة ركود تضخمي، خاصة بعد توالي الأزمات سواء من جائحة كورونا، أو الأزمة الروسية الأوكرانية، متابعا “لنا أن نفتخر بوجود مدرسة اقتصادية عظيمة في مصر، قادرة على التعامل مع الأزمات”.
وأضاف عمرو صالح، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، أن هناك اقتصاديات كبرى غير قادرة على صد هذه الأزمات، لافتا الى أن حجم الديون في الولايات المتحدة الأمريكية وصل نحو 32 تريليون دولار، بينما وصل حجم الديون في الصين الى 16 تريليون دولار .
كما تابع أستاذ الاقتصاديات أن الحكومات حول العالم تعمل على وجود برامج حماية اجتماعية للمواطنين، وهو ما يسبب ضغط على موازانات واقتصاديات الدول.
وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين، مدعومة بمكاسب جديدة لأسهم الرعاية الصحية، في حين أشعلت مؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الصيني هروباً إلى قطاعات مثل الاتصالات والمنتجات الاستهلاكية المهمة التي يُنظر إليها عادة على أنها محصنة ضد الدورات الاقتصادية.
كما ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% بحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أعلى مستوياته في شهرين عند افتتاح التداولات، بحسب "رويترز".
وصعدت أسهم الرعاية الصحية بدعم من سهم أسترازينيكا الذي ارتفع 2.6%، بعدما قالت شركة الأدوية إن عقارها الخاص بالسرطان، إنهيرتو، الذي تم تطويره مع داييتشي سانكيو اليابانية، يؤخر تطور شكل من أشكال سرطان الثدي المتقدم لحالات عولجت في السابق.
