أعربت الدكتورة نيفين الكيلاني عن سعادتها فور توليها حقيبة وزارة الثقافة، قائلة: إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عقب الانتهاء من حلف اليمين الدستورية للوزراء بقصر الجمهورية بمدينة العلمين، تناول الحديث حول الحقائب الوزارية التي تغيرت.
وأضاف الكيلاني في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أنه فيما يخص ملف الثقافة يؤكد على الاهتمام بالتنوير وبناء الإنسان، فهو من أهم أولويات بناء الجمهورية الجديدة، فلا بد من توائم هذا الفكر الإنساني مع مجريات الدولة الحديثة، مؤكدة أن الثقافة تلعب دورا كبيرا في هذا الاتجاه، وذلك من خلال مناقشة مجموعة من الملفات المهمة والتكليفات التي تعتمد بالدرجة الأولى على المشروعات الثقافية المستدامة، حتى يظهر تأثيرها على الأجيال القادمة من حيث مستوى الفكر والإبداع، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت الكيلاني، أنه سيعاد النظر في البروتوكولات التي وقعتها وزارة الثقافة منذ عام 2014 مع كافة الجهات الأخرى، والتي تتضمن التعديل أو الإضافة لرؤية ما أو مشروع ثقافي او فني جديد لتفعيله، إلى جانب التعاون أيضا مع كافة الوزارات الأخرى، فهناك تعاون من الدرجة الأولى بين وزارتين الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني خلال الفترة المقبلة.
هذا وقد اتجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إلى مقر الوزارة بالزمالك، لممارسة أولى مهام عملها، وكان في استقبالها حسام شكيب رئيس قطاع مكتب الوزير والفريق المعاون له، حيث أعلنت تأجيل افتتاح فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ30، والذي كان من المقرر انطلاقه مساء اليوم الأحد 14 أغسطس، وذلك لمدة ثلاثة أيام، تضامناً مع ما يمر به الوطن جراء الحادث الأليم بكنيسة أبو سيفين.
وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني أدت اليمين الدستورية صباح اليوم الأحد، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بالقصر الجمهوري بمدينة العلمين الجديدة.
وتولت الدكتورة نيفين الكيلاني، منصب وزيرة الثقافة، خلفًا للفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، بعد تعديل وزاري، شهد عدد من تغيير الحقب الوزارية وافق عليه مجلس النواب في جلسة برلمانية طارئة أمس السبت، وشمل 13 حقيبة وزارية في الحكومة المصرية منها: وزارة الثقافة.
وعملت الدكتورة نيفين الكيلاني، عميدا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، وتخرجت في عام 1989، وفي عام 1995 حصلت على درجة الدكتوراه في النقد الفني من أكاديمية الفنون، وفى عام 2014 عينت عميدا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.
وعملت كمساعد للرئيس السابق لصندوق التنمية الثقافية صلاح شقير في الإشراف على حفلة افتتاح دار الأوبرا، ثم شغلت منصب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب مشوارها المهني الأكاديمي، فقد عملت أيضا في مجال العلاقات العامة لدار الأوبرا المصرية، ومراكز الإبداع بالأوبرا.
