كشف أحد الشهود العيان على حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة الذي راح ضحيته 41 شخصا وأصيب 14 آخرون، اللحظات الأولى لوقوع الحريق.
وأكد أن النيران التهمت الكنيسة بأكملها في الساعات الأولى من اليوم، والنيران ملتهمه في الدور الثالث والرابع وأحدهم يقف على مكيف الهواء ويحاول النجاة بنفسه: "أنا مقدرتش اعمل حاجة بسبب سني الكبير".
وأضاف في تصريحات للبوابة نيوز، أن العديد من شباب المنطقة حاولوا السيطرة على الحريق، حتى وصول سيارات الإطفاء وعملوا على مساعدة رجال الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.
وفي سياق متصل قال وكيل وزارة الأوقاف أنهم تواجدوا في مكان الحادث لتعزية الأخوة الأقباط سائلين لهم الصبر والشفاء العاجل لكل المصابين، مضيفًا أن هذا واجبا على جميع المسلمين بالوقوف إلى جانبهم في هذا المصاب الجلل الذي أصابهم.
وأضاف: أن كل المصريين نسيج في وطن واحد، وأنه يوجد تكليف من الأوقاف في جميع الأوقات لمراعات الأخوة الأقباط في أوقات الحوادث والفرح أيضا.
وتابع: أنه لا بد من تكاتف جميع المصريين في هذا الوقت ومساندتهم في هذا المصاب الذي تسبب في حزن جميع المصريين وليس الأقباط فقط.
كان تقدم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بخالص التعازي والمواساة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين بالمنيرة.
وقال وزير الأوقاف: أتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في وفاة ضحايا حادث اندلاع حريق بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، وخالص العزاء لأسرهم وللشعب المصري كله في هذا المصاب الأليم الذي هو مصابنا جميعًا، مع تمنياتي بالشفاء العاجل لجميع المصابين.