الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

على أعتاب عام دراسي جديد.. الزي المدرسي والحقيبة أزمة كل بيت

أدوات المدارس
أدوات المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بمشاركة ٤٠٠٠ محل، ولمدة شهر كامل، وبتخفيضات تصل لـ٥٠٪، يبدأ الأوكازيون الصيفى، الذى أعلنت عنه وزارة التموين لتوفير سلع واحتياجات المواطنين بأسعار مخفضة، ومع ارتفاع أسعار مستلزمات المدارس قد يكون الأوكازيون الصيفى وسيلة المصريين لشراء مستلزمات المدارس بأسعار مناسبة.
«البوابة نيوز» قامت بجولة فى وسط البلد حيث حى العتبة، الذى اعتاد الأهالى على شراء مستلزمات الدراسة منه.
يقول عبدربه السمان، أحد تجار الحقائب بالمنطقة، إن أسعار حقائب المدارس تختلف كل عام، ففى العام الماضى كان متوسط الحقائب ١٥٠ جنيهًا، ولكن مع الظروف الحالية وارتفاع الأسعار أصبح متوسط الحقيبة الجديدة ٢٣٠ جنيهًا، وبالطبع هناك أقل وأكثر من ذلك ولكن نتحدث عن خامة جيدة وسعر معقول.
وتقول حسنات عبدالكريم إحدى تجار الحقائب بمنطقة عابدين، إن الأهالى يأتون إليها تقدم رجل وتؤخر أخرى، حيث إن الأسعار لم تعد فى متناول الجميع، وأغلب الناس أصبحت تلجأ الى إعاده تدوير الحقائب القديمة، من خلال تصليحها أو حتى تركيب أجزاء جديدة للحقيبة لكى يتم إخفاء المناطق القديمة، لأن الأسعار الآن وصلت إلى ٢٥٠ جنيهًا للحقيبة العادية.
ومن منطقه بولاق الدكرور، حيث كوبرى ناهيا، تلك المنطقه المزدحمة والمأهولة بالسكان، تقول عواطف عبدالله، إن شراء الحقيبة الخاصة بالمدارس هذه الأيام تعتبر مهمة صعبة، وذلك لأن الأسعار لم تعد كما كانت فى السابق، أو على الأقل العام الماضي، وأى حقيبة لن تقل عن ٢٠٠ جنيه أو ١٨٠ جنيهًا، وهنا يكون مكسب التاجر ٣٠ أو ٥٠ جنيها فقط، الأمور الآن لم تعد كما كانت فكلنا غلابة وكلنا نحاول التوفير.
ومع اقتراب شهر سبتمبر يبدأ الأهالى فى شراء الزى المدرسى وهو بند ثقيل على البيوت المصرية خاصه فى ظل ارتفاع الأسعار بشكل مستمر.
ويقول محمود عبدالباسط، رب أسرة ولديه طفلان، أحدهما فى الصف الثالث الابتدائي، والآخر فى الصف الرابع الابتدائي: «لبس المدارس لم يكن عبئا فى السابق، فكنا نشترى لكل منهما تشيرت واحد فقط، والصغير يأخذ تيشرت الكبير، والأمور ماشية بشكل لطيف ولكن مع غلاء الأسعار فوجئنا أيضًا بقلة الجودة التى كانت عليها الملابس من قبل».
وأكدت سها الفايد، ربة أسرة، ولديها ثلاثة أطفال فى ثلاث مراحل تعليمية مختلفة، أن لبس المدارس لم يعد بندا جانبيا كما كان ولكنه أصبح من الأشياء التى تتطلب دخول جمعية خاصة، وأن المدارس هى من تبيع لنا الملابس.
بينما يؤكد محمود زيدان، أن لبس المدارس أصبح سبوبة لكل مدرسة تشترى ملابس رديئة من العتبة لتضع عليها اسمها ويمكن أن يزيد سعره ٤٠٠ جنيه مرة واحدة، علمًا بأن المدارس تمنعك من شراء اللبس من خارج المدرسة كما لو كان أنها تصنعه ولا تشتريه كما نشتريه من العتبة.