استطاعت السلطات الإيطالية القبض على رجل كان يريد القيام بعملية سطو على أحد البنوك الإيطالية فى العاصمة روما إلا أن الحظ لم يحالفه ووقع ضحية لأعماله.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، فقد تم إنقاذ رجل بعد أن حوصر فى نفق كان قد حفره بنفسه هو وثلاثة آخرين بوسط العاصمة روما بعد أن كانوا يقومون بحفر نفق فى محاولة منهم لسرقة أحد البنوك، واستغرق الأمر من رجال الإطفاء ثمانى ساعات لإطلاق سراح الرجل من النفق.
وعلق الرجل فى النفق الذى حفره على عمق ستة أمتار بعد انهيار جزء من الطريق الذى يسمى طريق إينوسينزو الحادى عشر بالقرب من الفاتيكان، وتم تنبيه خدمات الطوارئ بعد تلقى مكالمة من أحد أعضاء العصابة الأربعة الذين تمكنوا من الفرار من النفق المنهار.
وقد سمع رجال الإنقاذ صوت يخرج من تحت الأنقاض وقام رجال الإنقاذ بحفر حفرة موازية للوصول إلى الرجل وبينما كان ينفذ رجال الإنقاذ العملية صرخ مرارًا وتكرارًا: «ساعدوني، أتوسل إليكم لإخراجي»، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيطالية.
وفور الوصول إلى الرجل قام رجال الإنقاذ بإعطاء الرجل طعامًا سائلًا وأسطوانة أكسجين لمساعدته على التنفس وتم سحبه فى النهاية حيًا وسط تصفيق طويل من حشد كبير من الناس كانوا وقد تجمعوا للمشاهدة، وقالت الشرطة إنه نُقل إلى المستشفى وورد أنه يعانى من إصابات حرجة ولكنها لا تهدد حياته.
وقال متحدث باسم الشرطة الإيطالية لوكالة «فرانس برس» إن شخصين من نابولى اعتقلا هما وشخصان من روما بتهمة الإضرار بممتلكات عامة، ما زالت التحقيقات جارية، فالشرطة لا تستبعد أنهم لصوص، حيث قال إنها إحدى النظاريات.
وقالت الشرطة لوسائل إعلام محلية إن الرجل من روما وكان قد أدين فى السابق بالسرقة هو وأفراد العصابة الأربعة الآخرون والذين تم اعتقالهم جميعًا لذلك لا تستبعد الشرطة أنهم كانوا يخططون لعملية سرقة.
وتعتقد الشرطة أنهم كانوا يحفرون فى النفق الذى بدأ تحت متجر مغلق للوصول إلى قبو أحد البنوك القريبة، حيث يُزعم أنهم قاموا بالتنقيب قليلًا يوميًا حتى يتمكنوا من تنفيذ سرقتهم فى عطلة فيراجوستو الرسمية يوم الاثنين وهى عطلة إيطالية تشبه عيد الميلاد مستغلين إغلاق البنك وكون روما شبه مهجورة.
