قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إن التعديل الوزاري الذي طال العديد من الوزارات جاء في وقته تمامًا من جانب القيادة السياسية، كما أنه أسعد الشارع المصري، لتغيير بعض الوزراء الذين لم يكونوا على المستوى المطلوب، ويُناسب التحديات المهولة التي تواجه الوطن أمام تطورات عالمية كبيرة.
وأضاف "السكري"، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، أن التعديل الوزاري جاء معبرًا عن نبض الشارع المصري في التغيير والدفع بقيادات جديدة للمشهد السياسي والحكومي في إطار الرؤية الوطنية العامة للدولة المصرية، مؤكدًا أنه تغيير وزاري مدروس للغاية من جانب القيادة السياسية، كما أن الرهان على الوزراء الجدد في استكمال مسيرة التنمية الشاملة، والتطور الهائل داخل الدولة المصرية، واستكمال المشروعات العملاقة سيكون في محله.
وأوضح أن التعديل الوزاري استجاب بوضوح لمتطلبات الجمهورية الجديدة؛ التي تقوم على السرعة والعدالة والشفافية والنهوض بالوطن، والحالة المعيشية والحياتية للمواطن؛ فهو تعديل وزاري مرحب به في الشارع المصري وخطوة مقدرة من القيادة السياسية؛ كما أن اختيار وزراء جدد قادرين على تنفيذ خطة الدولة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية يُحسب للرئيس السيسي.
وأكد على الأهمية السياسية الكبيرة التي ينطوي عليها التعديل الوزاري، والذي طال عدة وزارات، لافتًا إلى أنه تعديل وزاري مدروس تمامًا ويستهل مرحلة سياسية جديدة من عمر الوطن بقيادة الرئيس السيسي.
ولفت إلى أن اختيار وزراء جدد قادرين على تنفيذ خطة الدولة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد، يُحسب للقيادة السياسية المصرية، مؤكدًا على أن الرئيس السيسي وبالتوازي مع قرارات اقتصادية هائلة طوال الفترة الماضية، وقرارات ضخمة في مجال الحماية الاجتماعية، دفع بالتعديل الوزاري ليناسب المرحلة الجديدة في عمر الوطن.
فضائيات
اقتصادي: التعديل الوزاري يتواكب مع توجهات الجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق