جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام الولايات المتحدة بالقيم الأمريكية العميقة تضامنًا مع الكاتب البريطاني الأمريكي سلمان رشدي وكل من يدافع عن حرية التعبير.
وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الالكتروني، اليوم الأحد: "أنا وجيل صُدمنا عندما علمنا بالهجوم على سلمان رشدي في نيويورك".
وأكد أن زوجته السيدة الأولى جيل وجميع الأمريكيين والناس حول العالم يصلون من أجل تعافي رشدي ليسترد صحته بعد عملية الطعن التي تعرض لها.
وأعرب الرئيس الأمريكي، بحسب البيان، عن امتنانه للمستجيبين الأوائل والأفراد الشجعان الذين قفزوا لتقديم المساعدة إلى رشدي وإخضاع المهاجم.
وتابع بايدن قائلا: سلمان رشدي- بنظرته الثاقبة للإنسانية وإحساسه الذي لا مثيل له للقصة ورفضه للتخويف- يعد مثالا على القيم العالمية الجوهرية.
وأشاد بشجاعة رشدي وتكيفه وقدرته على مشاركة الأفكار دون خوف، قائلا إن هذه هي اللبنات الأساسية لأي مجتمع حر ومنفتح.
وفي السياق نفسه، أدان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هذه الواقعة "المروعة"، قائلا: نصلي جميعنا في إدارة الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس من أجل شفاء رشدي العاجل.
وعبر سوليفان عن امتننانه للمواطنين الطيبين وأول المستجيبين لمساعدة رشدي بسرعة كبيرة بعد الهجوم ولسلطات إنفاذ القانون على عملها السريع والفعال المستمر.