رفع الأطباء جهاز التنفس الصناعي عن الكاتب سلمان رشدي، الذي بات قادرا على التكلم، وذلك بعد يوم من تعرضه للطعن، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" .
ولا يزال رشدي البالغ من العمر 75 عاما في المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة، لكن زميله الكاتب آتيش تيسير غرد مساء امس بأنه "رفع عنه جهاز التنفس الصناعي ويتحدث (ويمزح)".
وكان المؤلف البريطاني المولود في الهند، الذي أدت روايته "آيات شيطانية" إلى تهديدات بالقتل من إيران في ثمانينيات القرن الماضي، يستعد لإلقاء محاضرة عن حرية الإبداع في معهد تشوتاكوا غربي نيويورك، الجمعة، عندما هاجمه شاب بسكين موجها له طعنات عدة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن المهاجم هادي مطر (24 عاما) اتخذ خطوات عدة عمدا لوضع نفسه في مكان يمكّنه من إيذاء رشدي، بما في ذلك الحصول على تذكرة للمشاركة في الحدث الذي كان من المقرر أن يتحدث فيه رشدي.
وأضافت أن مطر، وهو أمريكي من أصل لبناني، وصل إلى مكان المعهد الذي استضاف المحاضر قبل أيام من انعقادها.
وفي السياق، قال طبيب شهد عملية الطعن إنها وقعت على الرغم من وجود اثنين من عناصر الشرطة في المكان، حيث كانا يعملان على تأمين الحدث، لكن الحشد الذي كان حاضرا هو من تدخل وأوقف المهاجم.
