أكد هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن أبو سالم العراقي، مسؤول داعش العسكري في سوريا، كان مجرما خطيرا، يحتجز الرهائن في منزله، ويخطط ويدبر الجرائم التي يرتكبها التنظيم في سوريا.
وأوضح، أن الأمن السوري نجح في تضييق الحصار عليه، وعند مطالبته بتسليم نفسه فجر جسده بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، ما أدى لمقتله وأحد مقاتلي الفصائل، وأحد الرهائن وجرح آخرين.
ولفت النجار إلى أن الفصائل المحلية التابعة سابقا للمعارضة العسكرية في درعا، تدرك أن حكومة دمشق والميلشيات الإيرانية باتت تستثمر في تنظيم داعش منذ سقوط قوته الرئيسة في 2018، ولذلك هناك قرارا لدى هذه الفصائل بملاحقة قيادات وعناصر التنظيم والخلاص منهم، وهذا يحدث بشكل خاص في الريف الغربي، لذا فإنهم يقعون في قبضة الأمن السوري، عند محاولتهم الفرار من ملاحقة باقي الفصائل لهم.
وأشار إلى أن هناك استهدافا مستمرا لعناصر داعش، للحد من عمليات الاغتيال التي تنفذها هذه العناصر، وكذلك إسقاط ذريعة النظام السوري بأن وجود العناصر والقيادات التابعة لداعش في درعا، يجعلها حجة دائما لشن هجمات عسكرية على المحافظة.