الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

منقذ سريع للمرضى وصديق للبيئة.. تعرف على أبرز مزايا «الإسكوتر الإسعافي».. أطباء: الأزمات الصحية المفاجئة تتطلب ذلك

ستاندر تقارير، صور
ستاندر تقارير، صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«الاسكوتر الكهربائي الإسعافي»، أحدث الخدمات الإسعافية التي تقدمها وزارة الصحة والسكان للمواطنين، فهو من الوسائل الصديقة للبيئة، حيث يعمل من خلال الشحن الكهربائي.

يتميز الاسكوتر الكهربائي الإسعافي، بقدرته على السير لمسافة تفوق 100 كيلو متر فى الشحنة الواحدة، ولا يصدر منه أى عادم نهائيًا، ويتميز بسرعته وصغر حجمه وقدرته على المناورة في الأماكن والشوارع الضيقة والمزدحمة، لسرعة إسعاف المصاب بواسطة المسعف (قائد الاسكوتر)، وبحوزته حقيبة "الإسعافات الأولية" التي تحتوى على المستلزمات الطبية بشكل أولي لحين وصول سيارة الإسعاف إلى موقع المصاب.

بدأت التجربة الأولى بدأت بـ12 اسكوتر؛ لتجريبها على أرض الواقع داخل مصر، وفي حال نجاح التجربة تم رفع العدد إلى 50 و100 اسكوتر وهكذا، وبدء استخدامه في القاهرة الكبرى ومدينة شرم الشيخ.

الاعتماد على الطاقة النظيفة في الإسعاف

هيئة الإسعاف تبدأ الاعتماد على الطاقة الشمسية | صور

قطعت هيئة الإسعاف المصرية، شوطًا كبيرًا في ملف الاعتماد على الطاقة النظيفة، من خلال بناء 77 محطة طاقة شمسية بعدد من أفرعها للبيئة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

وأكد الدكتور محمد جاد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن الدفع بذلك السكوتر الإسعافي في الوقت الحالي يتوافق مع توجهات الدولة في الحفاظ على البيئة، وبما يتوافق مع أهداف قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، لافتًا إلى أنه سيتم التوسع في تلك الخدمة وعرض ذلك النموذج بقمة المناخ COP2، مضيفًا أن هيئة الإسعاف المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في ملف الاعتماد على الطاقة النظيفة، من خلال بناء ٧٧ محطة طاقة شمسية بعدد من فروعها للبيئة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تستهدف إطلاق الاسكوتر الكهربائي الإسعافي في 7 أو 8 محافظات كمرحلة أولى، لافتًا إلى إطلاقه في المحافظات الكبرى والساحلية؛ لبيان مدى نجاحه في خفض شدة الخطورة، بسبب التأخر في تقديم الرعاية ما قبل دخول المستشفيات، موضحًا أنه أهم شيء في الحوادث مرتبط بسرعة التعامل مع المؤشرات الحيوية للمريض؛ التنفس والدم ودرجة الحرارة والكسور، قبل نقله إلى المستشفى.

الصحة: تنشيط فريق الاستجابة السريعة للكشف عن جدرى القرود - اليوم السابع

وأضاف «عبدالغفار»، في تصريحات تليفزيونية، أن الازدحام المروري وطبيعة الطرق والسكن تجعل حركة الإسعاف في بعض الأحيان صعبة، قائلًا: «الاسكوتر يتحرك بشكل أسرع، وعبارة عن وحدة إسعاف كاملة، بحيث يساهم في تثبيت المؤشرات الحيوية لحين وصول سيارة الإسعاف، وتقديم الخدمة في أقرب وقت ممكن»، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى تشهد إطلاق ما بين 12 إلى 14 مركبة للتجربة في المحافظات المستهدفة.

وأكد، أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان قد وجه بالتخطيط لامتلاك ما بين 50 إلى 100 مركبة، للاستخدام في كل أنحاء الجمهورية، حال نجاح التجربة.

وبدوره، يقول الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بطب الأزهر، إن حياة الإنسان غالية جدًا، ولابد من إسعافه من قبل أطباء الامتياز، والإسعاف من خلال الاسكوتر أو السيارة قد يساهم في إنقاذ المريض سواء كان حادثة أو أزمة قلبية أو غيرها من الأعراض المفاجئة، فلابد من تعميم سيارات الاسعاف على كافة أنحاء الجمهورية.

ويواصل «عبد الحميد»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أنه لابد أن يكون هناك طبيب يستطيع إنقاذ المرضى بالفعل، وسيارات الإسعاف خالية من وجود الطبيب بداخلها، وعلى الأقل لابد أن يتواجد طبيب باطنة، مناشدًا وزير الصحة ورئيس الجمهورية بضرورة وجود طبيب داخل سيارة الإسعاف لإنقاذ حياة المريض، لأن حياة المريض غالية جدا والطبيب يستطيع إنقاذ حياته ومساعدته في الحال فور تعرضه لازمة صحية مفاجئة.