نفذت القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات كاسحة ألغام استمرت خمسة أيام في بحر الصين الجنوبي.
وذكرت صحية "سويث تشينا مورنينج بوست" الصينية أنه الشهر الرابع على التوالي الذي تجري فيه البحرية تدريبات على كاسحة الألغام، والتي ستكون مهمة رئيسية في حالة نشوب صراع في مضيق تايوان.
وقال بيان لجيش التحرير الشعبي الصيني إن عدة سفن شاركت في العملية التي اختبرت قدرة التشكيل على التخطيط والاتصالات والاستجابة للطوارئ.
ويُعتقد أن قدرة الصين على البحث عن الألغام أمر هام لمهمتها في مضيق تايوان بعد أن تفاقم التوترات هذا الشهر عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
وتعتبر بكين تايوان مقاطعة انفصالية ولم تستبعد أبدًا استخدام القوة للسيطرة. ولا تعترف معظم الدول بتايوان كدولة مستقلة، لكن العديد، بما في ذلك الولايات المتحدة وحلفاؤها، يعارضون أي محاولة للاستيلاء عليها بالقوة.
وفي يناير الماضي، قامت تايوان بتشغيل آلات ألغام جديدة يمكنها أن تزرع تلقائيًا أعدادًا كبيرة من الألغام الصغيرة ولكن قوية بسرعة عالية دون الحاجة إلى استخدام غواصين.
ومن عام 2017 إلى 2021، خصصت البحرية التايوانية 33 مليون دولار لبناء أربع سفن سريعة لإزالة الألغام لتعزيز دفاعاتها البحرية حول الجزيرة، وفقًا لوسائل الإعلام التايوانية.
وقال محلل بحري أمريكي مؤخرًا إن الولايات المتحدة يمكنها أيضًا اتباع استراتيجية عدوانية ولكن منخفضة التكلفة لزرع الألغام في البحر الأصفر ودلتا نهر اللؤلؤ لإجبار الصين على التفاوض في حالة نشوب صراع بين القوتين.
وفي مقال نشره المعهد البحري الأمريكي مؤخرًا، قال القائد فيكتور دوينو إن الإجراء المضاد يمكن اعتباره شكلًا من أشكال الردع أو الحرب الاقتصادية المصممة لمنع التصعيد إذا قررت الولايات المتحدة التدخل في أعقاب هجوم صيني على تايوان.
العالم
البحرية الصينية تنفذ تدريبات زرع ألغام للاستعداد حال نشوب الصراع في مضيق تايوان
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق