عبدالرحيم على: أجريت سبعة عشر بحثًا ترصد كل تحركات التنظيم من خلال قاعدة بيانات بها مائة وأربعة آلاف ملف.. منها سبعة وخمسون ملفًا عن أشهر الشخصيات بالقاعدة.. وتفاصيل 126 عملية من أهم وأدق عملياتهم
تلقيت العديد من التهديدات ومنها عن طريق البريد الإلكترونى الشخصى.. وأخرى عن الخطابات لكنها المرة الأولى التي تنشر علانية عن طريق أحد المواقع الإلكترونيه التابعة لتنظيم القاعدة
أحزاب وقوى سياسية وإعلاميون وصحفيون ومثقفون يتضامون ضد تهديدات القتل: لم يحمل الرجل سيفًا وإنما حمل قلمًا.. يقوم وحده بالدفاع عن صحيح الإسلام أكثر من بعض المؤسسات.. يؤمن بما يكتب
أعده للنشر: تامر أفندى وأحمد البندارى وزهرة مسعود
تهديد ما زال قائما رغم مرور السنوات، فخمسة عشر عاما لم تستطع أن تمحو من ذهن أعضاء تنظيم القاعدة ومن يتوارثون إمارته تفاصيل المواجهة الأولى والأشهر بين «القلم والكلاشينكوف» كما وصفها البعض، فربما تلك كانت المرة الأولى التي يخرج تنظيم القاعدة علانية ليحرض على قطع رقبة كاتب صحفي باحث في شئون الحركات الإسلامية وينفث سموم كرهه في أوداج أتباعه بأن قتله جائزة كبرى، القضية لم تكن في التهديد وحسب بل كان التحدي في إسكات "عبدالرحيم علي" حتى لا يتبعه بعد ذلك كتاب وباحثون، فكل التنظيمات تعي جيدا أن ليست كل الأقلام بها مداد شجاعة، والجرأة في السطر الأول وفي اقتحام حاجز الخوف لذا كان بيان التنظيم عنيفا.
لم يتراجع "علي" عن مواجهة الأفكار الظلامية وأصدر العديد من الدراسات والكتب ومنها "كتاب حلف الإرهاب.. تنظيم القاعدة من عبد الله عزام إلى أيمن الظواهري" و"المقامرة الكبرى.. مبادرة وقف العنف بين رهان الحكومة والجماعة الإسلامية"، ومؤلفه الضخم موسوعة الحركات الإسلامية التي تقع في ثمانية أجزاء.
بيان تنظيم القاعدة بالتحريض على قتل عبدالرحيم على: اضربوا عنقه ولكم الأجر والمثوبة
"عبدالرحيم على الحاقد الشهير على الإسلام وأهله، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية كما يزعم هذا الدعي، قد وصلتنا معلومات عن كونه أحد أعضاء التحقيق في سجون فرعون مصر، وقد اشتدت هجمته على الإسلام بعد أن قام بتربيته ضرب الإخوة في الجماعة الإسلامية في صعيد مصر وليتهم كسروا عنقه، فيا إخوتي في الله في جزيرة العرب ومصر أرض الكنانة من يضرب عنقه حتى يكون عبرة لغيره ولكم الأجر والمثوبة.
نقابة الصحفيين عن تهديدات تنظيم القاعدة لعبدالرحيم على فى ٢٠٠٧: العنف ضد أصحاب القلم مرفوض
كانت نقابة الصحفيين أولى الجهات سرعة في الإعلان عن تضامنها الكامل مع الكاتب الصحفى عبدالرحيم على، حينما تلقي تهديدات بالقتل من تنظيم القاعدة بحسب ما نشر بعدد من المنتديات التابعة للتنظيم في عام ٢٠٠٧، وذلك بسبب ما يكتبه من آراء فضح فيها أهل التطرف والشر وإصداره أكثر من كتاب عن التنظيم فند فيه تكوينه وتمويله وأفكاره.
وأكدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أن الحوار هو الأسلوب الوحيد الذي تؤمن به، أما اللجوء للعنف والتهديد باستخدام القوة ضد أصحاب الأقلام فهو أمر مرفوض تماما.
مكرم محمد أحمد يتضامن مع عبدالرحيم على ضد تهديدات القاعدة بقتله ويكتب: نقطة نور
اختيار صادف أهله!
عبدالرحيم على، صحفي مصري وباحث نابه وعضو قديم في نقابة الصحفيين، خصص جهده لدراسة الحركات الأصولية والجماعات السياسية الدينية، ابتداء من جماعة الإخوان المسلمين إلى تنظيم الجهاد بتفريعاته وانشقاقاته العديدة إلى القاعدة، وله في هدا المجال كتابات ودراسات وبحوث ظهرت في كتب عديدة تحكي نشأة هذه الجماعات وتاريخها، وتشرح وتحلل أفكارها وخططها، يستنطق معظمها الوثائق التي صدرت عن هذه الجماعات والأحداث المنسوبة لها، وأدبياتها وتراثها المنشور وفتاوى شيوخها منسوية إلي مراجع موثقة.. ولهذا حظيت دراساته باحترام واسع، وأصبحت مصدرا مهما من مصادر التعريف بهذه الجماعات.
ومن بين دراساته الشائقة دراسة موثقة أغضبت جماعة الإخوان المسلمين عن موقف الجماعة من قضايا الأدب والفن، تعرض فيها لمواقف الجماعة من فنون الموسيقي والغناء والنحت والتصوير تعتمد على الفتاوى التى صدرت عن شيوخ الجماعة ونشرتها صحيفة الدعوة الناطقة باسم الجماعة علي امتداد سنوات عديدة، كما أن له أكثر من كتاب عن تنظيم القاعدة ينقد فيها أسباب لجوئها إلي العنف وطبيعة التحولات والأسباب التي نقلت الجماعة من مجرد حركة صغيرة رفعت رايات الجهاد ضد الوجود السوفيتي فى أفغانستان تستقدم المتطوعين الأفغان العرب من البلاد العربية ليحاربوا الشيوعيين علي أرض أفغانستان بعون مباشر من المخابرات المركزية الأمريكية وتحت قيادتها إلى أن أصبحت تتظيما مهما يضع علي رأس أهدافه محاربة الولايات المتحدة وتحالفها مع اسرائيل والغرب المسيحى.
ولأن عبدالرحيم علي كان ضيفا شبه دائم في عدد من الفضائيات العربية التي جعلت هذه الجماعات جزءا من شاغلها، اعتبرته بعض هذه الجماعات وعلي رأسها الإخوان وتنظيم القاعدة خصما لدودا وهدفا لمنشوراتها وحملاتها علي عديد من المواقع الإلكترونية لشبكة المعلومات الدولية قبل أن يصدر أحد فروع تنظيم القاعدة فرع بلاد الرافدين قبل عدة أيام فتوى من أحد شيوخ الجماعة تدعو خلايا الجماعة في مصر والسعودية إلى أن تضرب عنق واحد من أهم أعداء الإسلام وعضو للتحقيق في سجون فرعون مصر وجاسوس اشتدت هجماته على المجاهدين المسلمين!! رغم أن الرجل برىء من كل ذلك وهو في النهاية مجرد باحث علمي ينشر كتبا ودراسات تحلل آراء هذه الجماعات ومو اقفها وتدقق تاريخها.
وكان طبيعيا أن يلجأ عبدالرحيم علي إلي نقابة الصحفيين باعتباره عضوا في النقابة لأكثر من١٧ عاما ينشد عونها كي تشد أزره وهو في هذه المحنة ولو من خلا وقفة احتجاجية قصيرة على سلالم النقابة مثل غيره دفاعا عن حقه في التعبير وحرية الرأي، وباعتبار أن ما يتعرض له يمئل أشد صور محاولات اغتيال الرأي بشاعة وجرما، لكن النقابة مع الأسف لم تفعل شيئا لزميل هدده تنظيم القاعدة بجز عنقه عقابا علي رأيه.
لأن سلالم النقابة مختصة فقط بنوع من الوقفات الاحتجاجية لن يدخل ضمنها الاعتراض علي جرائم جماعات العنف والإرهاب ومواقفها من حرية الرأي مجاملة لتحالف سياسي يسيطر على مجلس النقابة قسم النقابة وبعثر جهدها، لييقي عبدالرحيم على وحده في العراء دون سند من نقابته التي يخلص أول واجيائها في تحصين حرية الرأي والدفاع عن حق الصحفي في النقد والإختلاف.
وأظن أن ذلك الحادث وحده يكفي سببا لكي يطالب الصحفيون بأن يكون استخدام سلالم النهاية تعبيرا عن موقف احتجاجي أمرا من صميم اختصاص مجلس النقاية تقرره أغلبية المجلس وليس مجرد فرد أو أقلية حفاظا على معايير واحدة لاتكيل بمكيالين وصونا لديمقراطية العمل النقابي.
عبد المنعم سعيد عن تهديد القاعدة بقتل عبدالرحيم على: لم يحمل سيفًا.. وإنما حمل قلمًا وخلق مزيجًا حريفًا من التحقيق الصحفى والبحث العلمى
في مقاله بجريدة نهضة مصر منذ ١٥ عاما، أي يوم الخميس ١ نوفمبر ٢٠٠٧ أعلن الدكتور عبدالمنعم سعيد، تضامنه مع عبدالرحيم علي ضد تهديدات القاعدة وكتب: «لم يحمل الرجل سيفا وإنما حمل قلما، ولم يلعن الرجل تنظيما وإنما خلق مزيجا حريفا من التحقيق الصحفي والبحث العلمي يغوص في الحركات السياسية الإسلامية ويحاول أن يبحث عن جذورها وأصولها منتميا إلى تلك الجماعة من الناس الذين إذا أخطأوا كان لهم أجر، أما إذا أصابوا فلهم أجران.
وأضاف: «القصة هذه المرة دارت حول الأستاذ عبدالرحيم على، الصحفي المهتم بقضايا الإسلام السياسي وتوابعه من عقائد وايدلوجيات وإرهاب وعنف وانتخابات أحيانا حينما توجه له تهديد مباشر بالقتل من جماعة القاعدة في العراق من خلال حث الجماعات الحليفة على التخلص من الرجل أو ضرب عنقه حسب التعبيرات الذائعة في تلك الجماعات الجهادية
وجاء الحكم عقابا على ما ينشره صاحبنا في صحف عدة فضلا عن تواجده الكثيف في الفضائيات التليفزيونية العربية لم يحمل الرجل سيفا وإنما حمل قلما، ولم يلعن الرجل تنظيما وإنما خلق مزيجا حريفا من التحقيق الصحفي والبحث العلمي يغوص في الحركات السياسية الإسلامية ويحاول أن يبحث عن جذورها وأصولها منتميا إلى تلك الجماعة من الناس الذين إذا أخطأوا كان لهم أجر، أما إذا أصابوا فلهم أجران.
وبالتأكيد فإن في الموضوع نوعًا من الاختبار الأخلاقي والمعنوي لصاحب القلم، فليس من الأمور السهلة أن يعيش إنسـان تحت رحمة تهديد بالقتل خاصة من جماعات لم يعرف عنها فضيلة المزاح، ويحافظ في نفس الوقت على مـوضـوعيته الفكرية.
الأهالى تتضامن مع "على".. وأمينه النقاش تخصص مساحة للدفاع عنه في "ضد التيار"
تضامنت جريدة الأهالي في عددها الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2007 مع الكاتب الصفي عبدالرحيم علي ضد تهديدات القاعدة بقتله وخصصت الكاتبة الصحفية أمينه النقاش جزءا من مقالها ضد التيار للدفاع عن "علي" واستعرضت بعضا من العناوين لأهم إصدارته، مؤكدة أنه صدرت له العديد من الكتب التي تتبع مسيرة الحركات الأصولية حول العالم، كما أفرد الكثير من الصفحات حول تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن، ومنها كتاب حلف الإرهاب: تنظيم القاعدة من عبد الله عزام إلى أيمن الظواهري"، و"المقامرة الكبرى - مبادرة وقف العنف بين رهان الحكومة والجماعة الإسلامية، والسيناريوهات ما قبل السقوط"، إضافة إلى مؤلفه الضخم موسوعة الحركات الإسلامية التي تقع في ثمانية أجزاء.
مصطفى السعيد: لامبالاة مثيرة للدهشة من تهديد القاعدة بجز عنق الصحفي والباحث عبدالرحيم على
في مقاله الثابت بجريدة البديل، أعلن الدكتور مصطفى السعيد منذ 15 عامًا تضامنه مع الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي ضد تهديدات القاعدة وجاء في مقاله الذي نشر في العدد 105 لجريدة البديل الصادر بتاريخ 1 نوفمبر 2007:
عندما يتلقى كاتب وباحث وصحفى معروف مثل عبدالرحيم علي تهديدا بالقتل، فمن الطبيعي أن يحظى باهتمام أجهزة الأمن، خاصة عندما يأتى التهديد من تنظيم مثل «القاعدة»، وهو أكثر المنظمات تطرفا وأشدها ضراوة ويدها طويلة،
استطاعت أن تضرب أقوى دول العالم فى عقر دارها، وهو ما يتطلب أخذ تهديد من هذا النوع مأخذ الجد، وكان التهديد قد جاء من موقع الكترونى معروف لتتظيم القاعدة وهو موقع منتدى المقاومة العراقية التابع لدولة العراق الإسلامية - كتائب الجهاد الإسلامى لتنظيم القاعدة- وعلى لسان أحد أقطابه المعروفين، وهو الملقب ب"بو جالوق".
كما أن للتهديد مبرراته الواقعية، فقد أصدر عبدالرحيم علي العديد من البحوث المهمة حول تنظيم القاعدة، أحدها في أربعة أجزاء، وله مداخلاته وحواراته وتعليقاته حول قضايا التطرف والإرهاب فى أكثر من قناة فضائية، خاصة قناة العربية التى عمل مستشارا لها، ووصفه الموقع بأنه عدو للإسلام، ويشوه صورته، ويسىء لمجاهديه.
وأضاف في مقاله: «يصعب وصف حالة الخوف والقلق التي تنتاب أسرة عبدالرحيم علي وأصدقائه، ومن الصعب أكثر أن نجد تفسيرا لحالة اللا مبالاة التى يتصرف بها الأمن تجاه المهددين بالقتل وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع آراء عبدالرحيم علي، فعلينا الدفاع عن حقه فى الرأي وحقه فى الحياة الآمنة».
سيد على: يقوم وحده بالدفاع عن صحيح الإسلام أكثر من بعض المؤسسات
في عموده ببساطة بجريدة الأهرام أعلن الإعلامي سيد علي في ٢٧ اكتوبر ٢٠٠٧، تضامنه مع الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي ضد تهديدات القاعدة بقتله والتنكيل به بعد فضحه لأفكارها، وكتب في مقاله: «أظن أن الكاتب عبدالرحيم علي يقوم وحده بالدفاع عن صحيح الإسلام أكثر من بعض المؤسسات، ولكن مشكلته أنه لا ينتمي لشلة»!.
نصر القفاص فى الأهرام 2007: عبدالرحيم على تخصص في كشف ألاعيب وأكاذيب المتدثرين بعباءة الإسلام السياسى
في عموده الثابت بجريدة الأهرام أعلن الإعلامي نصر القفاص في ٢٠٠٧ تضامنه مع عبدالرحيم علي ضد تهديدات القاعدة وكتب:
لم يجتمع حزب السلم لمناصرة الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي الذي أهدر تنظيم القاعدة دمه، بما لأنه ليس شيوعيا ولا ناصريا وبالتأكيد هو ليس إخوانيا وليس واحدا من متعهدي توفيق رؤوس الناصريين مع الإخوان في الانتخابات.
عبدالرحيم علي كاتب صحفي موهوب تخصص في القراءة والفهم، يؤمن بما يكتب ويتحدث عن أفكار، اعتقد في حقه بأن يقولها وتخصص في كشف ألاعيب وأكاذيب المتدثرين بعباءة الإسلام السياسي، ولأنه نجح للحد الذي يقلقهم أعلن تنظيم القاعدة الحرب عليه.
عبدالرحيم علي يجب أن يكون عنوانا علي صدق المرشحين لمجلس نقابة الصحفيين، وعلينا أن نطالبهم باعلان موقفهم تجاه تهديد كاب صحفي بالقتل لمجرد أنه يقول ويكتب أفكارا، يجب أن نفرض عليهم الوقوف بوضوح ضد الإرهاب سواء كان إرهاب تنظيم أسامة بن لادن المسلح أو إرهاب الجماعة المحظورة التي تتفذ مخطط غلق نقابة الصحفيين كما فعلت مع غيرها من النقابات.
فإشعال النيران وحرق مؤسسات المجتمع المدئي التي تقودنا نحو الديمقراطية هي واحدة من أهدافهم، فضلا عن تهديد أمن عبدالرحيم علي لأنهم يزرعون الرعب لحصد التخلف ويهدمون المجتمع لبناء الخراب!
حزب التجمع: إهدار دم باحث مصرى.. جريمة فى حق الإنسانية
جاء في بيان لجنة الحريات بحزب التجمع والتي أصدرته في 2007 تضامنا مع الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي ضد تهديدات القاعدة بقتله: «تلقت لجنة الدفاع عن الحريات بحزب التجمع بقلق بالغ، نبأ إهدار دم الكاتب والباحث عبدالرحيم علي والذي أعلنته منظمة تابعة لتنظيم القاعدة ونشرته على منتداها المسمى "منتدى المقاومة العراقية والتحرير" التابع لتنظيم القاعدة في العراق».
ويأتي هذا القرار بإهدار دم الكاتب بعد هجوم عنيف شنه عليه المنتدى نفسه على إثر قيام الباحث بإعداد خمس دراسات حول تنظيم القاعدة، ضمن موسوعة الحركات الإسلامية كشف من خلالها أساليبها التدميرية التي تمثل تشويها لصورة الإسلام ةتشةيها أيضا للمقاومة الحقيقية".
وتضمن البيان حينها الدعوة للتضامن مع "علي": «واللجنة إذ تدين هذا الأسلوب تدعو إلى أوسع تضامن مع الكاتب ضد التعصب والهمجية».
حزب الوسط في 2007 عن تهديدات القاعدة بقتل عبدالرحيم على: مرفوض إسلاميًا ووطنيًا وإنسانيًا
تضامن حزب الوسط مع الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي في عام ٢٠٠٧ ضد تهديدات القاعدة بقتله والتنكيل به.
وكان حزب الوسط أعرب في بيان له عن بالغ قلقه بسبب ما أذيع من تهديدات بالقتل ضد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، الباحث بشئون الحركات الإسلامية، والتي قد نشرت علي أحد مواقع الإنترت التابعة لتنظيم القاعدة.
وأكد في بيانه إدانة مثل هذه التهديدات، وقال إنها مرفوضة ومستنكرة في الخلاف السياسي ولن تجني منها بلادنا إلا المر والعلقم.
وشدد على التضامن الكامل مع الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي ضد هذا التهديد، والمرفوض والمدان إسلاميا ووطنيا وإنسانيا
ووجه دعوة لكل قوى المجتمع ورموزه للتضامن مع عبدالرحيم علي باعتباره موقفا مبدئيًا سواء اختلفنا أو اتفقنا.
جريدة الفجر 22 أكتوبر 2007: تنظيم القاعدة يحرض على قطع رقبة عبدالرحيم على
كتبت جريدة الفجر الإثنين 22 أكتوبر 2007 في الصفحة 11 من العدد 123: «على ما يبدو أن تنظيم القاعدة فشل في حربه العسكرية وبدأ حربه اللا إلكترونية ضد عرب ومسلمين تحت دعوى أنهم يحقدون على الإسلام وأنهم عملاء لأمريكا، هذا ما بدا واضحا من الهجوم الذي شنه تنظيم القاعدة على الصحفي المصري عبدالرحيم علي، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، فقد تم اتهامه أخيرا بالعمالة للغرب ومحاولة تشويه صورة الإسلام، والهجوم على التظيميات الجهادية وعلى رأسها تنظيم القاعدة عبر ظهوره في قناة العربية، كباحث في شئون الحركات الإسلامية، ومن الواضح أن هذا الظهور لم ينل رضا تنظيم القاعدة فما كان منهم إلا أن هددوه بالقتل وشن تنظيم القاعدة حملة ضده على المواقع الإلكترونية مطالبين فيها كل مسلم غيور على دينه أن يضرب عنق عبد الرحيم علي.
في حواره للأهرام 2007.. عبدالرحيم على: تهديدات القاعدة لن تمنعنى من كشف فضائحها
أكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي في حواره لصحيفة الأهرام الذي نشر تزامن مع تهديدات القاعدة بقتله ٢٠٠٧، أنه لايخشي الموت في سبيل نصرة قضيته التي شغلت عقله وتفكيره علي مدى أكثر من عشرين عاما فضح خلالها دعاوي المتطرفين من كل الحركات الإسلامية.
وأضاف في حواره: «منذ فترة طويلة جدا قاربت ال25ـ عاما وأنا أكرس جهدي لدراسة شئون الحركات الإسلامية وصدر لي سبع عشرة دراسة منها سبع دراسات عن تنظيم القاعدة وخلال السنوات الماضية وصلني العديد من التهديدات ومحاولات الاغتيال المعنوية من خلال وصفي بالكافر وعميل للحكومات والطواغيت، لكن لأول مرة يتطور الأمر في تاريخ حياتي المهنية إلى نداء بالقتل وضرب عنقي، وكما ذكرت فإنني تلقيت العديد من التهديدات ومنها عن طريق البريد الإلكتروني الشخصي وأخرى عن الخطابات لكنها المرة الأولى التي تنشر علانية عن طريق أحد المواقع الالكترونيه التابعة لتنظيم القاعدة، ورغم ذلك لم أعلم بتلك التهديدات غير بعد أن تم نشرها من خلال أحد المواقع الخليجية بتاريخ 27 سبتمبر
وفي خلال هذا التوقيت كانت الأجهزة الأمنية قد علمت بتلك التهديدات وطلب من رجال الأمن بتحرير مذكرة للسيد وزير الداخلية بما جاء علي الموقع من تهديدات صريحة ومباشرة بقتلي وعلمت أن الأمن اتخذ إجراءاته إيمانا منه بجدية هذه التهديدات.
وعن مضمون التهديدات، أكد في حواره للأهرام: «هناك ثلاث نقاط في غاية الأهمية أولاها أنه لا وجود لتنظيم القاعدة في مصر واستدل علي ذلك بأن الرساله وجهت لأهل مصر وتساءلت عن من يضرب عنقي وهو ما يفيد عدم وجود خلايا للتنظيم يتم تكليفها بشكل مباشر بعملية قتلي.
النقطه الثانية فهي الادعاء بأنني أحد أعضاء تحقيق في السجون المصرية وأظن أن الهدف من وراء ذلك هو تحفيز أهالي المجاهدين حسب زعمهم الوجودين حاليا داخل السجون المصرية علي قتلي، ومن هنا تتتسع دائرة المترصدين، ولعل أحدهم قد ينجح فيما يرمي إليه تنظيم القاعدة
أما النقطه الثالثة فإنه يتضح من البيان أنهم مصرون على تشويه صورتي من خلال وصفي بالحاقد الشهير علي الإسلام وأهله وأيضا محاولة توسيع دائرة الغاضبين بشأني إلى أقصي درجة
وعن تهديده بالقتل ووصفه بالجاسوس قال: يرجع ذلك كما قلت لإجرائي سبعة عشر بحثا ترصد كل تحركات التنظيم من خلال قاعدة بيانات كبيرة تتضمن مائة وأربعة الآف ملف منها سبعه وخمسون ملفا عن أشهر الشخصيات بالقاعدة وأيضا تفاصيل 126 عملية من أهم وأدق عملياتهم وكما يرون هم كامل تفاصيلها وكيفية تنفيذها ومن الذي يقدم الدعم لها، وأهدافها السياسية، كما تتضمن قاعده البيانات معلومات مهمة عن خمسة أفرع لتنظيم القاعده ومتي بدأت وكيفية تجنيد عناصرها وأيضا الحوارات التي تمت لإعلان انضمامهم للتنظيم وعلي سبيل المثال كيف ظل أبومصعب الزرقاوي يفاوض أسامة بن لادن لمدة ستة أشهر كامله منذ إبريل عام 2004 إلى أكتوبر من نفس العام بعد إنجازه ما يقرب من ستين عملية في العراق حتى يعترف به بن لادن أميرا لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
وكل هذه المعلومات استطعت الحصول عليها من خلال الاستعانة بخبراء متخصصيين في اختاراق تلك المنتديات الخاصة بالقاعدة، وأنا بدوري كباحث انتقي منها المعلومات والبيانات المهمة التي يفاجأ بها عناصر التنظيم من خلال قيامي بفضح هذه المعلومات والبيانات السرية علي شاشات الفضائيات ومن هنا جاءت تسميتي بأشهر جواسيس المنتديات علي الإنترنت، وأظن أن ذلك هو أهم الأسباب التي دفعتهم إلى إهدار دمي.