يستمر الزوار والمصليين علي التوافد إلي دير السيدة العذراء مريم بقرية درنكة الواقعة في محافظة اسيوط؛ احتفالاً بصوم السيدة العذراء مريم، ويكثر في هذه الايام الليالي الروحية التي يملؤها الصلوات والتراتيل والمسيحية، وتكثر الزيارة إلي دير درنكة بالاخص في فترة الصيام وتقدر عدد الزوار 2 مليون نسمة خلال هذه الفترة فقط.
ويرتبط هذا الصيام بدير السيدة العذراء مريم المتواجد في قرية درنكة التابعة لمحافظة اسيوط، ويُعد هذا المكان المقدس آخر محطات العائلة المقدسة في مصر، التي استمرت لمدة ثلاث سنوات ونص؛ هروباً من هيرودس الملك.
ويأتي الدير زوار اقباط ومسلمين من جيمع انحاء البلاد، بجانب الزوار الاجانب، وتقدر عدد الزوار في كل عام ب5 مليون نسمة منهم 2 مليون نسمة فقط في فترة الصيام ققط.
واعتاد الانبا يؤانس اسقف اسيوط وتوابعها علي ترأس نهضة العذراء مريم، ولاسيما الزفة التي يقودها في كل عام.
ويشار إلى أن الصوم قد بدء منذ يوم الاثنين الماضي الموافق 7 اغسطس ويستمر الصوم لمدة 15 يوم، وعلي الجانب الاخر تنتهي الكنيسة الكاثوليكة صيامها يوم 15 من الشهر ذاته، وتحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بهذا الصوم، بمناسبة صعود جسد السيدة العذراء مريم إلى السماء، حسب المعتقد المسيحي؛ فيُعد الصيام تكريمًا وتطويبًا لها، (فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني) لو48:1
ويُعتبر هذا الصيام من الدرجة الثانية بين أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويسمح به أكل الأسماك، بالإضافة إلي الأكلات النباتية ويمنع أكل اللحوم والألبان وكل المنتجات الحيوانية كباقي الأصوام.
