الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

دفن جثمان «إيمان» ضحية شقيقها المدمن في مسقط رأسها بالدقهلية

ايمان جمال التي قتلها
ايمان جمال التي قتلها شقيقها في بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت أسرة  إيمان جمال أبو السعود، التي قتلها شقيقها بمساكن الأمل الجديد نطاق حي الضواحي في محافظة بورسعيد، اليوم السبت، عن دفن جثمانها بمسقط رأسها في قرية "العجيرة" إحدى القرى التابعة لمركز المنزلة في محافظة الدقهلية، عقب انتهاء إجراءات تشريح الجثمان والتصريح بالدفن.

كانت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، قد أمرت بتشريح جثة السيدة إيمان جمال أبو السعود، صاحبة الـ30 عامًا، التي اتهم شقيقها "ج" بقتلها على سلم منزل بمساكن الأمل الجديد نطاق حي الضواحي، حيث انتقلت جهات التحقيق إلى موقع حادث قتل فتاة على يد شقيقها، وعاين وكيل النائب العام بنيابة الضواحي، الجثة ومسرح الجريمة، وذلك بعد دقائق قليلة من تلقي البلاغ، وأمرت جهات التحقيق في بورسعيد، بالتحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى النصر التخصصي، واستدعاء الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، حيث يجرى الآن تشريح جثتها بمستشفى النصر التخصصي.

يشار إلى أن اللواء مدحت عبدالرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، قد تلقى بلاغاً من أهالي منطقة الأمل بمقتل سيدة تدعى: إيمان جمال أبو السعود، 30 عامًا، عقب تلقيها عدة طعنات متعددة، وذلك في عقار رقم 17 بنطاق منطقة الأمل في حي الضواحي، فوجه رجال المباحث بسرعة الوقوف على ملابسات القضية، وضبط المتهم، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى النصر، ووضعها تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة.

وتبين من التحريات الأولية أن المتهم بالقتل هو شقيق المجني عليها، وجرى ضبط المتهم بعد دقائق من ارتكابه الواقعة، ويجرى اتخاذ الإجراءات القانونية للوصول إلى ملابسات وأسباب الجريمة.

ومن جانبهم، أكد جيران السيدة من سكان العمارة رقم 17 بمنطقة الأمل الجديد بحي الضواحي، على أن إيمان جمال أبو السعود، صاحبة الـ30 عامًا، كانت نموذجًا للاحترام وحسن الخلق، وأنها كانت تعيش في العقار رفقة طفلتيها، بعد انفصالها عن زوجها، مؤكدين على أنها كانت من البسطاء، حيث لم يكن متواجد داخل منزلها سوى مرتبة واحدة تنام عليها هي وطفلتها، وسبق وأن عملت في بيع ألعاب الأطفال في الحدائق، ثم عملت بعد ذلك في أحد مصانع الملابس بمنطقة الاستثمار، وذلك من أجل الحصول على رزق حلال، كما أن شقيقها كان متعاطيًا ومدمنًا للمواد المخدرة، وأنه طعنها عدة طعنات، ثم ذبحها وفصل رقبتها عن جسدها بعد مطاردته لها على سلم العقار.