قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، إن سفينتين غادرتا موانئ أوكرانيا إلى البحر الأسود، ليصل العدد الإجمالي للسفن التي غادرت البلاد بموجب اتفاق تصدير الحبوب الذي توسطت فيه أنقرة برعاية الأمم المتحدة في يوليو الماضي، إلى 16 سفينة.
وأضافت وزارة الدفاع التركية، أن "فولمار إس" التي ترفع علم بربادوس غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني، وعلى متنها 12 ألف طن من الذرة، متوجهة إلى إقليم إسكندرون جنوب تركيا، وفقا لوكالة "رويترز".
وغادرت السفينة "ثو" التي ترفع علم جزر مارشال من الميناء نفسه وتوجهت إلى تكيرداج التركية، حاملة 3 آلاف طن من بذور دوار الشمس.
وقالت الوزارة، إن سفينة أخرى ستغادر تركيا، اليوم السبت، متوجهة إلى أوكرانيا لنقل الحبوب.
وفي سياق متصل، قال حاكم منطقة في شمال شرق أوكرانيا، إن الجيش الروسي فتح قصفًا استمر يومًا كاملًا لعدة بلدات لم يسفر عن وقوع إصابات، لكنه ترك المباني والمحاصيل متضررة.
وقال دميترو زيفيتسكي، حاكم منطقة سومي الإدارية، في برقية بوست الجمعة، إن القوات الروسية شنت ما يقرب من 200 ضربة صاروخية بدأت في الصباح واستمرت حتى المساء.
وهذا الاتهام هو الأحدث بشأن قصف القوات الروسية لسومي، التي تشترك في الحدود مع روسيا.
قال زيفيتسكي في المنشور إن الهجوم بدأ في الساعة 11 صباحًا يوم الجمعة في مجتمعات يوناكيفكا وخوتين وشمل قصفًا بقذائف الهاون وطلقات صاروخية ومدفعية وغارة جوية، مما تسبب في حرق حقل قمح نتيجة القصف.
وقال حاكم منطقة سومي الأوكرانية إن القوات الروسية قصفتها بنحو 200 ضربة في يوم واحد، حيث استهدفت قرية ميكولايفكا بإجمالي 60 غارة.
كما حذرت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة من العواقب في حال مصادرة الأصول الروسية لصالح أوكرانيا.
وقال مدير إدارة أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر دارتشيف، في تصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم، اليوم السبت إن "أي أصول مرتبطة بطريقة أو بأخرى بالجانب الروسي، بما في ذلك الممتلكات الدبلوماسية، تبقى معرضة لخطر متزايد"، محذرا الأمريكيين من العواقب الضارة لمثل هذه التصرفات، والتي ستقضي بشكل نهائي على العلاقات الثنائية، وهو أمر ليس في مصلحة البلدين.