بعد مرور أكثر من 24 ساعة عثر أهالى قرية العزيزية على جثة الرضيعة سيلين ضحية انهيار كوبرى مشاة القرية وذلك على بعد ما يقرب من 8 كيلو متر من موقع الحادث.
وأكد الأهالي إنهم أثناء تواجدهم ناحية الكوبرى عثروا على جثة رضيعة وبالاتصال بالجهات المعنية وأهالى العزيزية تبين أنها جثة الطفلة سيلين والتى سقطت هى ووالدتها فى مياه بحر مويس اثر انهيار الكوبرى مساء الخميس ونجح الأهالى فى إنقاذ الأم بينما جرف التيار الرضيعة.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قد كلف المهندس محمد عبد الوهاب رئيس مركز ومدينة منيا القمح بالتنسيق مع قوات الأمن والإنقاذ النهري وهندسة رى منيا القمح بسرعة التوجه إلى كوبرى المشاة بقرية العزيزية وذلك عقب وصول بلاغاً إلى غرفة الأزمات والكوارث يفيذ بسقوط جزء من الكوبري (ولاية الري) والذي أدى لسقوط سيدة وطفلتها في بحر مويس واللتين تصادف مرورهما بالمخالفة على الكوبري فسقطتا في بحر مويس وتم إنقاذ السيدة (د. ع. أ) بواسطة الأهالي وجاري البحث عن الطفلة (س. م. ع).
أوضح المحافظ، أنه تم عمل محضر انضمامي بتاريخ 18 / 5 / 2022 بحضور أعضاء اللجنه المشكلة من رئيس الوحدة المحلية بالعزيزية والقسم الهندسي والمتابعة الميدانية والأزمات والكوارث وهندسة الرى للوقوف على حاله الكوبرى القديم بقريه العزيزية علي الطبيعة.
وتبين تآكل بعض المواسير الحاملة للكوبري بسبب الصدأ ما أدى إلى ميوله، مما يمثل خطر داهم علي حياة المارة وتم إخطار الشرطة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأصدر المحافظ تعليماته في مايو الماضي بإغلاق الكوبرى نهائياً بالحديد والكتل الخرسانية لمنع مرور المواطنين عليه حرصا على أرواح المواطنين ولحين انتهاء هندسة الري من أعمال الإصلاح والترميم وبالفعل تم غلق الكوبري ومنع السير عليه.
ومن جانبه أوضح رئيس مركز ومدينة منيا القمح بأنه تيسيراً لحركة المواطنين تم تفعيل حركة سير السيارات من خلال كوبري على بعد 100 متر جهة الوحدة المحلية بالعزيزية فضلا عن وجود كوبري آخر لعبور المشاة على بعد حوالي 200 متر جهة مبنى التأمينات والاثنان يعملان بشكل جيد لتيسير حركه السيارات وعبور المواطنين بشكل آمن ليكونا بديلا عن الكوبري المغلق والمتهالك ولحين الإصلاح.
أكد محافظ الشرقية أن الأجهزة التنفيذية والأمنية لن تدخر جهدا بتكثيف جهودها وتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة لحين الاطمئنان علي استخراج الطفلة من مياه بحر مويس.2022