الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

صحيفة بريطانية: الغاز المصرى شريان حياة جديد للاتحاد الأوروبي

الغاز المصري
الغاز المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، تقريرا حول تطلع مصر للاستفادة من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي حول العالم، من خلال زيادة الصادرات، وهو ما سيكون شريان حياة رئيسي للاتحاد الأوروبي، الذي هو في حاجة ماسة إلى موردين للغاز الطبيعي، خاصة مع حلول الشتاء.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن التكتل الأوروبي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة الروسية، التي تمثل حوالي 40% من غازها في عام 2021؛ وأضافت أنه خلال العام الماضي، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول السيطرة على الطاقة الأوروبية كسلاح من خلال تقليص الإمدادات من أجل ممارسة الضغط السياسي.

ولفتت "إكسبريس" إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير المنصرم، كان الاتحاد يبحث عن مصادر بديلة للغاز، خاصة مع تزايد مخاوف أوروبا من قطع روسيا إمدادات الغاز بحلول الشتاء.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه من أجل زيادة كمية الغاز الطبيعي التي تصدرها، تعمل الحكومة المصرية على ترشيد استهلاك الكهرباء.

وفي هذا الصدد، قال رئيس وزراء مصر الدكتور مصطفى مدبولي: "لقد اتخذنا خطوات واضحة ومحسوبة نحو زيادة احتياطيات مصر من النقد الأجنبي وخفض فاتورة الواردات، والآن ننظر في كيفية الاستفادة بشكل أفضل من الموارد الطبيعية المتاحة لنا من أجل جلب المزيد من العملات الأجنبية".

وأضاف "مدبولي"، أنه في نهاية يوم العمل، سيتم إطفاء الإنارة خارج المباني الحكومية، بينما ستنخفض الإضاءة في الساحات الرياضية والساحات العامة والشوارع.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه اعتبارًا من الأسبوع الجاري، سيتم وضع نظام التوقيت الصيفي لخفض استهلاك الكهرباء في مراكز التسوق والمتاجر الكبيرة، بينما سيتم ضبط تكييف الهواء عند 25 درجة مئوية أو أعلى.

وتابعت، بأنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بدأت القاهرة بالفعل العمل مع قادة الاتحاد الأوروبي لضخ المزيد من الغاز إلى أوروبا، ففي يونيو، وقعت مصر صفقة كبيرة مع الكتلة للسماح بتصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عن طريق مصر.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه بموجب هذه الصفقة، يتم إرسال الغاز من إسرائيل إلى مصانع التسييل على ساحل مصر على البحر المتوسط​، حيث يتم إعادة تصديره كغاز طبيعي مسال (LNG).