تقدم الفنان هانى شاكر ، قبل شهر باستقالة رسمية من منصبه كنقيب للموسيقيين، عن طريق طلب مكتوب وموقع بخط يده للنقابة، وذلك على خلفية العديد من الأحداث المتصاعدة التى حالت دون استمراره فى منصبه، بحسب تعليقه؛ يأتى ذلك فى وقت بدأت بورصة العديد من الفنانين فى الصعود على خليفة تلك الاستقالة، لترشيحهم على مقعد النقيب.
وفى ظل هذه الأزمة التقت "البوابة نيوز" بعدد من نجوم الغناء والموسيقى، خاصة بعد مناشدة شريحة كبيرة منهم للفنان مصطفى كامل بضرورة خوض انتخابات النقابة على مقعد "النقيب"، فجاءت ردودهم فى التقرير التالي:
الموسيقار الكبير حلمى بكر، قال إن الفنان مصطفى كامل هو الأصلح فى هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن النقابة تحتاج إلى نقيب يعمل "فرملة"، ولا يصلح لهذا الغرض سوى مصطفى كامل وهو الأقرب للفوز لو ترشح .
وأضاف “بكر”، أن مصطفى كامل هو الوحيد الذى لديه تجربة قبل ذلك وكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس ناجحة مليون مرة، مؤكدًا أن نقابة المهن الموسيقية لو ربنا دعلها عشان يتم إنقاذها فضرورى مصطفى كامل ينجح بكل تأكيد ، فهو سبق ونجح فى إدارتها، وأن النقابة يجب أن ترجع إلى سابق عهدها.
وأوضح، أن ثقافة الجهل منتشرة خلال الفترة الحالية بين الفنانين، مشيرا إلى أن الفنان يقوده أشخاص جهلاء أميون ولا يجيدون القراءة والكتابة، أبسط قواعد الانضمام للنقابة ومصطفى كامل هو من يستطيع قيادة النقابة فى الفترة المقبلة ليعيدها الى سابق عهدها .
ومن جانبه قال الفنان فارس الجبالي، إنه بكل تأكيد يدعم ويرشح الفنان مصطفى كامل نقيبا للمهن الموسيقية لأنه هو الأصلح والأكثر خبرة والأكثر طهارة يد وأكثر إحساسا بحال الأعضاء، خصوصا غير القادرين، كما وأيضا يتميز مصطفى كامل بالشخصية القوية والفترة الحالية أكثر فترة تحتاج إلى شخص مثله، كما أن المرحلة القادمة تحتاج إلى نقيب قوى وأمين يشعر بالأعضاء على مختلف مستوياتهم.
وأشار فارس، إلى أن الفنان مصطفى كامل سيقضى على أى فساد مهما كان، وفيما يخص المهرجانات أكد أن كامل سوف يعالج هذا الموضوع بشكل مختلف وصحيح، وسوف يقوم بعمل شعبة خاصة من الممكن أن تحل الموضوع بشكل أو بآخر، بالإضافة إلى أنه يساعد المقبلين على عضوية النقابة سيساعدهم على التطوير وتقديم محتوى جيد وهادف وليس إقصائهم.
أما الملحن الكبير صلاح الشرنوبي فقال إن نقابة المهن الموسيقية على أعتاب انتخابات على مقعد النقيب، وتحتاج حاليا بعد التاريخ الكبير مرورا بكل العظماء الذين تولوا هذا المنصب أحمد فؤاد وحسن أبوالسعود ومنير الوسيمى ومصطفى كامل وإيمان البحر درويش وآخرهم هانى شاكر.
وتابع: أيام أحمد فؤاد حسن كانت الدنيا مستقرة أكثر بعد حالة الثورات العربية التي عاشتها مصر وبعد ثورة ٣٠ يوليو، وفى الجمهورية الجديدة تحتاج نقابة المهن الموسيقية إلى أحد القيادات الفنية الذى يمتلك عنصر الثقافة والنهوض بالنقابة من الحالة التى عاشتها فى الفترة الأخيرة من اللغط وعدم الاستقرار .
وأشار صلاح الشرنوبي، إلى أن النقابة تعد أحد مفاتيح القوى الناعمة، قائلا: لابد من تواجد حالة الاستقرار والعمل النقابى المكتمل من جميع الأعضاء بما فيهم الموظفون داخل النقابة لكى تعطى حالة من الاطمئنان لعودة الريادة المصرية مرة أخرى بعد فقدانها لعدة سنوات، والنقابة تحتاج إلي نقيب عنده رؤية واستراتيجية جديدة تليق بهذا الكيان العظيم، ويقدر يحقق نجاحات وبتطورات ومحاربة الفن الرديء وبدون مصالح شخصية، وتحتاج نقيبا يعيد لها الترتيب الداخلى من خلال مجلس الإدارة ويعمل على تجانس ولم الشمل مرة أخرى.
وفيما يخص حالة الجدل المنتشرة، أشار صلاح الشرنوبى، إلى وجود حالة تخبط تشهدها النقابة منذ فترة فى ظل عدم وجود توافق فى صنع القرار.
