يسرى الغناء فى جسدها وروحها ليمتزج بملامحها الشرقية المصرية والغربية بعد سفرها إلى فينيا فى رحلة مع والديها حلمت بالغناء الأوبرالي وعشقته وتتمنى ان تكون افضل اغنية أوبرالية بالعالم .
مريم طاحون التحقت بالعمل الفنى والغناء من سن 4 سنوات،ولدت بقرية هلال التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية وتبلغ من العمر السابعة عشر وذلك بعد أن سمعتها احدى مدرساتها فشاركت فى كورال الغناء خاصة الصولو حيث كانت تقدم فقرات غنائية على مسرح الأوبرا القديمة ،شاركت فى الكورال وابدعت فيه .كما شاركت فى حفلات كثيرة برغم صغر سنها . .
تروى «طاحون » أنها التحقت بمدرسة الأوبرا بفينيا وظهرت بدايتها على العزف على البيانو وتدربت على البيانو بالمدرسة ولوحظ ان صوتها جميل وفى هذا الصدد طلبوا منها الاشتراك فى كورال الغناء وبدأت رحلتها وتميزت فى اصولوا
اشتركت «مريم طاحون » فى اكثر من 200 حفلة فى اوبرا فينيا ما بين الورال والصولوا وكان من ابرزهم اوبرا توسكا وكارمن وماكيبت وجرتيل فضلا عن مشاركتها بحفلتين بالقاهرة على مسرح الجمهورية وسيد درويش
واشارت الى انها تربت على النغم الاصيل واقتضت بمثلها الأعلى الدكتورة ايمان مصطفى وعلى المستوى العالمى انانيتربيكو وماريا كلاس. وتشير الى ان من شجعها فى ذلك الصدد هو ابيها وامها وكانوا أكثر الداعمين لها على المستوى المادى والمعنوى فضلا عن مدرسيها بالمدرسة .
وعن الجوائز التي حصلت عليها تقول : كرمت بدار الأوبرا بفنيا وكرمت من قبل السفير المصرى السابق بفنيا السفير عمر عامر وذلك سنة 2019 وحصلت على المركز الاول بمسابقة بريما ولا مزويكا للغناء بفينيا2020 وحصلت على المركز الاول بمسابقة موسيكو الدولية للعزف على البيانو بروسيا 2020 كما كرمت من قبل وزيرة الثقافة ايناس عبد الدايم بدرع الوزراة كما تم تكريمى من الدكتور مجدى صابر مدير الأوبرا كما حصلت على الميداليه الذهبيه بالنمسا بمسابقة بريما ولا موزيكا وكانت الميدالية مقدمة من وزراة خارجية النمسا بصدد حفله غناء فى بودا بست عاصمة المجر وذلك بشهر أكتوبر المقبل ..
واختتمت مريم حيثها قائله : الصعوبة التى واجهتها فى الفن الأوبرالي هى اللغة اذ انها لغة صعبة وتحتاج للتعلم واستيعابها ولعل ذلك كان يشكل صعوبة بالنسبة لى ولكنى تغلبت عليها بالتدريب عليها وفهم معانيها كما كانت الصعوبة تكمن فى تنظيم الوقت بين دراستى كطالبة وتدريبى واستيعابى لكلمات الاغاني الأوبرالية خاصة الصولو ولكن رغم تلك الصعوبات الا ان ذلك لم يمنعنى عن عشقى للغناء الأوبرالي وتغلبت على صعوبته فى تناول كلماتها وذلك كان ادعى ان اعشق الغناء الأوبرالي واعشق وقوفى على مسرح دار الاوبرا وخاصة دار الاوبرا المصرية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة
وعن غناء المهرجانات تقول أرى أن غناء المهرجانات يتصف بالتلوث الفنى الذى يسئ للغناء والطرب الاصيل وذلك سببه ثقافه الجيل والتوعية الاسرية والتقليد الاعمى للانفتاح التكنولوجى وتطبيقه بالسلب مما تسبب فى تلوث اذواقنا ..