طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى من المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله بسرعة التحرك لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين وذلك بعد نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وقف نزيف الدم بقطاع غزة مؤكداً أن هذا النجاح المصرى يؤكد مكانة مصر الكبيرة والمرموقة بالمنطقة وأن مصر نجحت فى الوقت الذى لم تحقق فيه الولايات المتحدة الامريكية او مجلس الامن هذا النجاح.
وأشاد رمزى فى بيان له، أصدره اليوم بموقف مصر القوي والداعم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل وجهوده الرامية إلى تمكينه وحصوله على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية مؤكداً أن تقديم الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود المصرية المبذولة لوقف التصعيد في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية وأايضا الامين العالم للامم المتحدة والعديد من دول العالم يتطلب من الجميع الاسراع فى وضع خارطة طريق بتوقيتات زمنية محددة لانهاء هذا الصراع الذى اصبح يمثل تهديداً للامن والاستقرار لمنطقة الشرق الاوسط.
وقال الدكتور إيهاب رمزى إن خارطة الطريق التى يجب الاسراع فى وضعها يجب ان تركز على محور أساسي يتضمن الرؤية المصرية والواضحة والحاسمة لانهاء هذا الصراع والتى تتمثل فى ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة والتى اقرتها قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى والوقف الفورى لبناء المستوطنات وعدم الاعتداء على جميع المقدسات الدينية داخل الاراضى الفلسطينية مؤكداً ضرورة مساندة ودعم المجتمع الدولى لهذه الرؤية المصرية خاصة انها تحظى بتأييد ودعم كبير على مختلف الاصعدة السياسية الاقليمية والعربية والافريقية والدولية.
ووجه الدكتور إيهاب رمزى التحية للقيادة السياسية المصرية، وتوجيهاتها لجهاز المخابرات والخارجية المصرية، في التحرك على كل الأصعدة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد الذي استمر على مدى الساعات الماضية، وأدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين مؤكداً أن الجميع والعالم كله يعلم أن هناك اصراراً من مصر على مواصلة جهودها لدعم الاشقاء الفلسطينيين حتى يتم اقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والمستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتحرير كامل التراب الفلسطينى من دنس الاحتلال الاسرائيلى.
وكانت الدولة المصرية قد نجحت فى إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامى والجانب الإسرائيلى، وتكللت التحركات المصرية بالنجاح فى وقف نزيف الدم فى غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبى والرسمى فى الأراضى الفلسطينية.