أشادت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وعضو حزب الشعب الجمهوري، بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن اتخاذ الحكومة المصرية قرارات من شأنها ترشيد استخدام الطاقة في المباني الحكومية وإطفاء إنارة المباني الخارجية الحكومية بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، وتخفيض إنارة الشوارع وإنارة ميدان التحرير والمولات والمحلات والأندية والاستادات لترشيد الإضاءة، مؤكدة أن هناك أزمة في الطاقة على مستوى العالم، ويجب على مصر أن تبحث عن مصادر بديلة لتوفير أكبر قدر من الطاقة، لاسيما وأن تكلفة الطاقة على المستوى الدولي ارتفعت بنسب كبيرة للغاية وبالتالي كان لزاما على القيادة السياسية البحث عن أفضل بدائل لتوفير احتياجات المواطنين.
وأضافت «رزق» في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن قرارات ترشيد الكهرباء هدفها الأول والأخير تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصرى لكي لا نلجأ لرفع أسعار الكهرباء، وهذا أمر أصبح ضاغطا في تكلفة الطاقة بشكل عام، وبالتالى هذه القرارات أفضل سبل للتعامل مع التحديات الحالية التي نتجت عن الأزمة الروسية الأوكرانية التي ضغطت على العالم كله في الفترة الحالية.
وأردفت عضو دفاع النواب أن مصر تعمل على ترشيد الاستهلاك من أجل توجيه الجهود والموارد في اتجاهات أخرى مهمة في كل القطاع، كما أن ترشيد الاستهلاك يجب أن يكون نابع عن وعي وثقافة عامة سواء للمواطنين أو الأجهزة المختلفة.
وفي حالة عدم ترشيد الاستهلاك ستعود مصر مرة أخرى لحالة انقطاع الكهرباء وغيرها من الأزمات التي شهدها المواطنين، وهذه أمور لا يرغب أحد في رؤيتها مرة أخرى.