يعتقد الكثير من الناس أن الكاميرا اكتشاف حديث لم تكن موجودة منذ سنوات طويلة، ولكن بداية اكتشاف الكاميرا تعود لسنوات طويلة عندما سمع العالم "ابن الهيثم" عن بيت مهجور يقولون عنه
"بيت الأشباح"، وكانوا يرون بداخله صور أشخاص يسيرون على الحائط، وفقًا لكتاب "الحسن بن الهيثم".
وعندما زار ابن الهيثم هذا المنزل أخذ يجري التجارب عليه حيث تبين له أن هناك ثقب صغير جداً في الحائط الفاصل بين البيت والشارع فإذا مر أحد في الطريق على مسافة من ذلك الحائط، تظهر له صورة مصغرة مقلوبة على الحائط الآخر، ولكي يؤكد ابن الهيثم نظريته العلمية وجاء "بصندوق صغير" مطلي من الداخل باللون الأسود وجعل في أحد جوانبه ثقباً صغيراً وفي الجانب المواجه للثقب وضع لوحاً من الزجاج "المصنفر".
وعندما وضع هذه الخزانة أمام تلاميذه ظهرت لهم على الزجاج صورة صغيرة مقلوبة كانت مثار الضحك والدهشة، ويكون بذلك قد استكمل اختراع أول "كاميرا" في تاريخ الإنسانية وأطلق عليها اسماً علمياً وهو "الخزانة المظلمة ذات الثقب" ثم سميت بالقمرة او الكمرة ثم الكاميرا.
