أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، وبرعاية الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
وقدمت فرقة ملوى للفنون الشعبية عرض فنى وتبلوهات غنائية منها السحجة، الشعبيات التحطيب، التنورة، يابنت يا ام ملايه، القصب، تدريب الفنان محمد شحاتة، تصميم رقصات وإخراج الفنان اسامة عبد الله، كما عقد نادى الأدب بقصر ثقافة المنيا جلسة لمناقشة لبعض أعمال الكتاب والشعراء، وذلك بحضور الشاعر أحمد أبو بكر، القاص محسن خيرى، القاص الدكتور شوقى السباعى، فيما قدمت فرقة كورال الأطفال بقصر ثقافة المنيا عرض فنى وكوكتيل من الأغانى والفرقة من تدريب المايسترو عصام الشاذلى.
وفى مكتبة العمارية الغربية أقيمت ورشة رسم بعنوان "نعم لتنظيم النسل لا لكثرة الإنجاب" تدريب الفنانة زيزى على ، كما أقامت مكتبة دلجا الثقافية محاضرة ثقافية بعنوان "وفاء النيل" حاضرها عماد محمد، وتحدث عن وفاء النيل وهو أحد الأعياد المصرية التي ترجع إلى العهد المصري القديم منذ سبعة الآف عام، وما زال المصريون يحتفلون به حتى اليوم ، وهي دورة طبيعية هامة في مصر منذ العصور القديمة، كما أقام بيت ثقافة دلجا محاضرة ثقافية بعنوان "الديمقراطية والبرلمان" حاضرها عبد العزيز أحمد، وقدم رؤية جوهرية عن معنى الديمقراطية وهى إحدى القيم والمبادئ الأساسية العالمية للأمم المتحدة، ويشكل احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية ومبدأ عقد انتخابات دورية نزيهة، وأكد على أن السمة المميزة للديمقراطيات الناجحة والمستقرة هي وجود مجتمع مدني قوي ويعمل بحرية وهي ديمقراطيات تعمل فيها الحكومة والمجتمع المدني معاً لتحقيق أهداف مشتركة من أجل مستقبل أفضل.
أقام بيت ثقافة صندفا محاضره بعنوان" الإنفجار السكاني" حاضرتها هاله جلال، حيث قدمت تعريف الإنفجار السكاني أو التضخم السكاني، و هو اختلال التوازن بين أعداد السكان مقارنة بكميات الموارد المتاحة في منطقة ما وماهى الأسباب التى أدت إليه، فيما أقام بيت ثقافة ديرمواس محاضرة بعنوان " العجز المائي.. الاسباب والحلول"حاضرها حماده عبد الرحمن، وتناول فيها مشكلة العجز المائي في مصر والاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية في ظل الزيادة، كما تناول مصادر المياه في مصر وأهمية مياة النيل باعتبارها المصدر الاساسي للمياه والجهود التي تبذلها الدولة للتعاون مع دول حوض النيل لتحقيق اكبر استفادة منه، كما تناول جهود الدولة داخليا لمواجهة العجز المائي، وترشيد الاستهلاك والحفاظ على المياه كما ونوعا، وإعادة استخدام المياه والتوسع في استخدام اساليب الري الحديثة الموفرة للمياه.
