التقى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الإماراتي عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بشأن إنشاء مراكز للتخاطب بمحافظات الجمهورية، بحضور محمد سعيد مازن رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير، نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، وفريق العمل من الجانب الإماراتي والمصري ومسئولي مكتب قادرون باختلاف.
خلال اللقاء، تم عرض فيديو توضيحي عن ما تم إنجازه بمراكز التخاطب، ومقترح من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الشراكة في قادرون باختلاف، ومقترحًا آخر بإقامة بطولة ودية في مدينة الظفرة الإماراتية.
في البداية، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعبا على ما تقدمه من دعم لمصر على كل الأصعدة والمستويات، تأكيدا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، وأن هذا التعاون امتداد للمشروعات الكبيرة بين الوزارة ومؤسسة زايد والتي تجسد قيم ومعاني نبيلة، وتُعد رسالة حب جديدة من الإمارات الشقيقة إلى مصر.
ولفت الوزير إلى أنه تم الانتهاء من 38 مركزا للتخاطب من 60 مركز مقررًا في إنجاز كبير لمراكز التخاطب التي يتم تجهيزها داخل مراكز الشباب بأحدث الأدوات والأجهزة لتقديم جلسات "التخاطب، تعديل السلوك، تنمية المهارات، صعوبات التعلم، التكامل الحسي"، بالإضافة إلى التقييم النفسي.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى اهتمامه الكبير بمراكز إلى التخاطب بمراكز الشباب خلال جولاته بمختلف المحافظات وحرصه على زياراتها رفقة القيادات التنفيذية والشعبية والتشريعية بالمحافظات، حيث أنها عملت على إثراء مراكز الشباب بشكل إنساني لافت للنظر، والتي تم الأخذ في الاعتبار النواحي الديموغرافية في مراكز الشباب المختار بها مراكز التخاطب.
ويستهدف مشروع إنشاء مراكز التخاطب وتنمية المهارات لذوي القدرات والهمم من أصحاب مشكلات "التوحد، تأخر الكلام ومشاكل النطق، اضطراب فرط الحركة وتشتيت الانتباه، صعوبات التعلم وتعديل السلوك" كما تم تزويد المراكز بغرف "تنمية مهارات، تكامل حسي، تنمية تخاطب".
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أعلنت من خلال مكتب "قادرون باختلاف"، إنشاء 60 مركزاً للتخاطب بمحافظات الجمهورية، على مدار 3 سنوات بواقع 20 مركزاً في كل عام، تنتهي في 2023، وذلك من خلال شركة أبوظبي التنموية القابضة بالقاهرة، في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.