زعم بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن مرض جدري القرود مرتبط بلقاحات فيروس كورونا، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" اليوم الأربعاء.
جاءت تلك المطاعم وسط الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ونوهت الصحيفة إلى مقالة نشرت بتاريخ 24 يوليو فيموقع "The Expose" البريطاني، والتي تم نشرها أيضا على "فيسبوك"، حيث ورد بها مزاعم أن جدري القرود ينتشر في البلدان التي تم فيها توزيع لقاح "فايزر" الأمريكي، كما تم نشر منشورات مماثلة على نطاق واسع على "فيسبوك".
ولكن أشارت الصحيفة إلى أن الادعاء لا أساس له، حيث قال خبراء الأمراض المعدية للصحيفة، إن جدري القرود غير مرتبط بأي من لقاحات كوفيد-19، مؤكدين أن اللقاحات لا تحتوي على أي فيروسات حية، لذلك لا يمكن أن يكون فيروس جدري القرود من الآثار الجانبية للقاحات.
وقال الدكتور سكوت روبرتس، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة ييل للطب الأمريكية، للصحيفة، إن جدرى القرود ليس بالتأكيد أحد الآثار الجانبية للقاحات كورونا، مشددا على أنه لا يوجد دليل من أي دراسات سريرية لدعم هذا الادعاء.
ولفتت الصحيفة إلى أن فيروس جدري القرود تفشي في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم حتى قبل إنتاج لقاحات كوفيد-19.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم التعرف على جدري القرود لأول مرة في البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت المنظمة على موقعها على الإنترنت، أن المرض يمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب أو بمواد ملوثة بالفيروس.
وأوضح روبرتس أن لقاحات كورونا لا تحتوي على أي فيروسات حية أو الحمض النووي لفيروس جدري القرود الذي يمكن أن ينقل المرض إلى شخص.
كما وافق الدكتور ستيوارت راي، خبير بفيروس كورونا في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، على ذلك، مشيرًا إلى أنه نظرًا لأن لقاحات كوفيد-19 لا يوجد بها عوامل قابلة للانتقال، فإن اللقاحات لا يمكن أن تسبب مرضًا معديًا مثل جدرى القرود.
وقال: "جدري القرود ليس له علاقة إكلينيكيًا ووراثيًا ووبائيًا بفيروس كورونا واللقاحات".
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 90 زعم بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن مرض جدري القرود مرتبط بلقاحات فيروس كورونا، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" اليوم الأربعاء.
جاءت تلك المطاعم وسط الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ونوهت الصحيفة إلي مقالة نشرت بتاريخ 24 يوليو فيموقع "The Expose" البريطاني، والتي تم نشرها أيضا علي "فيسبوك"، حيث ورد بها مزاعم أن جدري القرود ينتشر في البلدان التي تم فيها توزيع لقاح "فايزر" الأمريكي، كما تم نشر منشورات مماثلة على نطاق واسع على "فيسبوك".
ولكن أشارت الصحيفة إلي أن الادعاء لا أساس له، حيث قال خبراء الأمراض المعدية للصحيفة، إن جدري القرود غير مرتبط بأي من لقاحات كوفيد-19، مؤكدين علي أن اللقاحات لا تحتوي على أي فيروسات حية، لذلك لا يمكن أن يكون فيروس جدري القرود من الاثار الجانبية للقاحات.
وقال الدكتور سكوت روبرتس، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة ييل للطب الأمريكية، للصحيفة، إن جدرى القرود ليس بالتأكيد أحد الآثار الجانبية للقاحات كورونا، مشددا علي أنه لا يوجد دليل من أي دراسات سريرية لدعم هذا الادعاء.
ولفتت الصحيفة إلى أن فيروس جدري القرود تفشي في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم حتى قبل إنتاج لقاحات كوفيد-19.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم التعرف على جدري القرود لأول مرة في البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت المنظمة على موقعها على الإنترنت إن المرض يمكن أن ينتقل إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب أو بمواد ملوثة بالفيروس.
وأوضح روبرتس أن لقاحات كورونا لا تحتوي على أي فيروسات حية أو الحمض النووي لفيروس جدري القرود الذي يمكن أن ينقل المرض إلى شخص.
كما وافق الدكتور ستيوارت راي، خبير بفيروس كورونا في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، على ذلك، مشيرًا إلى أنه نظرًا لأن لقاحات كوفيد-19 لا يوجد بها عوامل قابلة للانتقال، فإن اللقاحات لا يمكن أن تسبب مرضًا معديًا مثل جدرى القرود.
وقال: "جدري القرود ليس له علاقة إكلينيكيًا ووراثيًا ووبائيًا بفيروس كورونا واللقاحات."
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 9000 حالة إصابة بجدري القرود اعتبارًا من 9 أغسطس، وفقًا لأحدث البيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي تفشي فيروس جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة.00 حالة إصابة بجدري القرود اعتبارًا من 9 أغسطس، وفقًا لأحدث البيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي تفشي فيروس جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة.