وقعت الهيئة الإنجيلية 11 عقدًا تسويقيا مع مركز الزراعة التعاقدية في وزارة الزراعة ومديريات الزراعة في محافظات المنيا وبني سويف ومركز بحوث ملوي لإنتاج محاصيل فول الصويا والذره وزيت عباد الشمس والسمسم في محافظات المنيا وبني سويف وسوهاج مع عدد 200 من صغار الفلاحين.
جاء ذلك في إطار نشاط الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ، كعضو بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
كما تم عمل زيارات الدعم الفني للمزارعين من خلال الاستشاري المتخصص من مركز البحوث، ويتم ذلك من بداية الزراعة حتى الحصاد، ومتابعة حالة النباتات وفحصها والتشخيص في حالات الإصابة وكتابه الأدوية المناسبة للإصابة بالجرعات الموصى بها.
ففي محافظة بني سويف نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية قافلة لصحة العيون بقرية كفر الجزيرة مركز ناصر، في استكمال العمل مع مديرية الصحة واستهداف القرى الأكثر احتياجًا لعدد ٢٠٠ مستفيد، وتوزيع علاج بالمجان لعدد (135) مواطنًا مقدمة من إحدى شركات الأدوية "شركة أوركيد لصناعات الأدوية"، ومن خلال الكشف تم اكتشاف (3) عملية مياه بيضاء و(6)ظفره و(3)زرع عدسه و(60) نظارة طبية.
وبمجتمع ابشنا بمحافظة بني سويف وبحضور استشاري متخصص من مديرية الزراعة قسم الإرشاد الزراعي، تم تنفيذ فصول التغذية للسيدات لتوعيتهن بالعناصر الغذائية السبعة وضرورية تواجدها في الوجبات الغذائية اليومية وإكسابهن مهارات استخدام الخضروات المختلفة المنزرعة داخل المجتمع لاستغلال مواد غذائية مفيده لإعداد وجبات غذائية متكاملة العناصر الغذائية بدلاً من شرائها من الخارج.
وفي محافظات القاهرة والجيزة والبحيرة تم تنفيذ جلسات تأهيلية متخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع خطة تدخل لمدة ثلاثة أشهر لكل طفل ذي إعاقة على حدة، مما يتناسب مع القدرات العقلية والجسدية لجميع الإعاقات، وتأهيل اللغة الاستقبالية من خلال استخدام تمارين لتقوية وتأهيل أعضاء الجهاز الكلامي، وتنفيذ جلسات تنمية المهارات وتعديل السلوك، بجانب التأهيل الأكاديمي لتقوية مهارة الكتابة والقراءة والعدل، بجانب تنفيذ فصول صحة مراهقين ذوي إعاقة من سن 11 سنة حتى 18 سنة من جميع الإعاقات ذكورًا وإناثًا، كما تم تنفيذ جلسات الدعم النفسي لمشروع تعزيز الحقوق الصحية لذوي الإعاقة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى تأثير الاعتداءات الجنسية على أطفالهم من ذوي الإعاقة وتم شرح تفصيلي بمدى التأثير السلبي من الإساءات والاعتداءات الجسدية على الأطفال وإرشادهم لكيفية التعامل مع هذه الإساءات بطريقة صحية ومناسبة لإعاقة أطفالهم دون التجريح لهم.