على طريقة نيرة أشرف، أنهى طالب جامعي حياة زميلته بالكلية، وذلك أمام المارة في مدينة الزقازيق بالشرقية.
وأقدم طالب في كلية الإعلام جامعة الشروق، على إنهاء حياة زميلته؛ بعدما سدد لها عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، وذلك في مدخل أحد العقارات السكنية في مدينة الزقازيق بالشرقية.
وتبين أن المتهم إسلام محمد فتحي، 22 سنة، مقيم في مدينة الشروق، قتل المجني عليها سلمى بهجت، طالبة في كلية الإعلام جامعة الشروق، زميلته، بعدما سدد لها 15 طعنة؛ وذلك انتقامًا منها لإنهاء علاقتها به رغم حبه لها، على حد وصف حديثه فور ضبطه.
وتبين من المعلومات الأولية أن المتهم كانت تربطه علاقة حب بالمجني عليها، إلا أن الأخيرة أنهت تلك العلاقة، فما كان من المتهم إلا أن انتظرها وحاز سلاحا أبيض (سكين) كال لها به 15 طعنة حتى فارقت الحياة.
وتبين أن المتهم قد وشم على صدره اسم المجني عليها، وكذلك وشم آخر على يده اليمنى حمل اسمها.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وجرى نقل جثة المجني عليها إلى مستشفى الأحرار التعليمي في مديرة الزقازيق، وجار انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول ارتكابه الواقعة، موضحًا أنه تخلص منها بدافع الانتقام، لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخراً بالتخلى عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته، وهو ما آثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها، على غرار واقعة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
مأساة واقعة مقتل فتاة الشرقية أعادت إلى الأذهان واقعة مقتل نيرة أشرف، وذلك بعد أسابيع من واقعة قتلها بالمنصورة؛ حيث أنهى الجاني حياة المجني عليها بعدما سدد لها نحو 15 طعنة في أنحاء متفرقة بالجسد.
وأمر النائب العام بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها سلمى الطالبة بأكاديمية الشروق بالقرب من محكمة الزقازيق، حيث اتخذ فريق التحقيق إجراءاته، وأُلقِي القبض على المتهم وجارٍ استجوابه.
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وكذا فحص السكين المستخدم في الواقعة، وما علق به من آثار، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين رأوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.