على غرار بشاعة واقعة طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، لقيت فتاة في العقد الثاني من عمرها تدعى «سلمى بهجت»، بمحافظة الشرقية، مصرعها على يد زميلها ويدعى «إسلام محمد»، طعنًا بسكين حاد، ظُهر اليوم الثلاثاء، بالقرب من محكمة الزقازيق.
أنهى الشاب البالغ من العمر نحو الـ 22 عامًا، حياة زميلته وتُدعى سلمى بهجت طالبة بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، ومُقيمة بمركز أبوحماد محافظة الشرقية.
أجهز الشاب على زميلته، بسكين حادٍ مُسددًا لها 17 طعنة مُتفرقة بأنحاء جسدها، وذلك بعدما انتظر خروجها من أحد العقارات في مدينة الزقازيق، والتي كانت تتلقى فيها تدريبًا بشأن دراستها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، من القبض على الشاب الذي قتل صديقته، بمدخل إحدى عمارات بمدينة الزقازيق، بالقرب من محكمة الزقازيق.
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في واقعة قتل المجني عليها سلمى بهجت. وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم.
وانتدبت النيابة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار المرفوعة بمسرح الحادث وتحديد عدد من الشهود الذين رأوا الواقعة لسماع شهادتهم.
وحسب المعلومات، فإن الجائي يُدعى «إسلام محمد فتحى»، من مواليد 15 يونيو 2000، ويدرس بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة.
والمجني عليها صديقته بالكلية، وتدعى «سلمى بهجت محمد»، من مواليد 1 يناير 2000، طالبة بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، ومقيمة بشارع الشيخ بدائرة مركز أبو حماد بالشرقية.
كشفت المُعاينة لحادث فتاة الزقازيق أنها مُسجاة على الأرض بمدخل العقار وبها 17 طعنة «15 من الأمام - وطعنتان من الخلف»، وتبين وجود رسم على صدر القاتل مُدون عليه «سلمى حبيبتى»، ورسم على ذراعه الأيمن مُدون عليه «سلمى».
وحصلت «البوابة نيوز» على رسائل تهديدات، قاتل «فتاة الزقازيق» قبل ارتكاب الجريمة، والتي جاءت نصًا عبر خاصية الاستوري بموقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورة الجاني والمجني عليها: «اضحكي دلوقتي وافرحي أنك طلعتي التانية على الدفعة، وامتياز مع مرتبة الشرف، وبالرغم أني كنت مسؤول عن كل درجات العملي على مدار سنة ثالثة ورابعة بس تمام، أتى أمر الله فلا تستعجلوه، أقسم بالسبع سماوات هزلزل عرش الله نفسه من بشاعة نهايتك ويومها وبكل قوة هقول للعالم الآن فلتقوموا بالإعدام».
وكتب الجاني عبر خاصية القصة بموقع التواصل الاجتماعي، قبل ارتكاب جريمته: «الحياة قست عليا، وحبيبتي غابت عني، واستقوى عليا الكلاب، عايزيني أكون إيه؟».
وكان الجاني نشر رسالة أخرى لصورة كتب عليها «كتبت اسمها بالنار علشان أثبت ان حبي ليها عمره ما هينطفي»
الحادثة البشعة، تأتي على غرار حادث نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، والمقتولة على يد زميلها محمد عادل، في صباح الاثنين الموافق 20 يونيو 2022. وأصدرت جنايات المنصورة حكمها بإعدام محمد عادل قاتل نيرة بعد إحالة أوراقه لمفتي الجمهورية.
