القدماء المصريون تقدموا في شتى المجالات منها الفلك والهندسة والعمارة والطب وغيرها ولكن لم يتخيل شخص أن اول تسجيل للإصابة بجلطات القلب في التاريخ يعود للمصريين القدماء أيضًا كما يعود الفضل لهم في ألاف من الأمور التي كان يظن البشر أنها اكتشافات حديثة، ففي سابقة علمية جديدة استطاع العلماء أن يوثقوا الإصابة باحتشاء القلب في مومياء مصري.
و هي مومياء النبيل "نيب ايري" NEBIRI، المشرف العام على الاسطبلات الملكية في عهد الملك
تحتمس الثالث من الاسرة الثامنة عشر حوالي 1500 ق.م، والذي وجدت مومياؤه في وادي الملكات عام 1904، ووجد بجانب المومياء وعاء كانوبي مكسور كان يحتوي علي بقايا الرئة الخاصة به
اخذ العلماء عينات من الرئة وحللوها في عام 2015
ووجدوا ان نيب ايري قد مات من جلطة قلبية في عمر 48-60 سنة.
وبعد عمل محاكاة واعادة بناء الراس وضعوا نموذجا للنبيل نيب ايري والذي به ملامح الشرق اوسطية، لا زنجية، ولا نوبية، ولا قوقازية، انها ملامح سكان مصر القديمة الاصليين.