دعا رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، العالم للتأثير على روسيا حتى تغادر قواتها على الفور محطة الطاقة النووية زابوريزهيا والمناطق المحيطة ومدينة إنيرهودار.
وقال شميهال في اجتماع حكومي اليوم الثلاثاء وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية "إن عواقب أي كارثة محتملة لن تشعر بها أوكرانيا فحسب بل سيشعر بها العالم بأسره أيضًا".
وأضاف أنه يجب أن يلقى تلغيم عن أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا والقصف الاستفزازي الذي تقوم به القوات الروسية تقييمًا مناسبًا.
وتابع: "يجب أن تحصل روسيا على وضع الدولة الراعية للإرهاب. نحن نتحدث عن هذا مع جميع شركائنا وقبل كل شيء مع الولايات المتحد حيث حظيت مثل هذه المبادرة بالفعل بدعم الكونجرس".
وقال الجيش الروسي أمس إنه قام بوضع الألغام في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية وأنه مستعد لتفجيرها- على حد قول يوكرينفورم.
وفي 6 يوليو، أكدت المخابرات الأوكرانية التقارير التي تفيد بأن الجيش الروسي قام بتفكيك وحدات الطاقة في محطة زابوريزهيا للطاقة النووية. وفي 5 و6 أغسطس، قصفت القوات الروسية موقع محطة الطاقة النووية. وأصابت الصواريخ منطقة خارج موقع تخزين جاف للوقود النووي المستهلك.
وفي سياق متصل، قال رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك، إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يخططون لمناقشة حظر التأشيرات للمواطنين الروس في أواخر أغسطس.
وأضاف ستيفانتشوك -في تصريحات وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- أنه "عندما لا يكون هناك قرار جماعي حتى الآن، ولكن هناك موقف فردي. فإن دول الاتحاد الأوروبي سيرفض الواحد تلو الأخر إصدار التأشيرات للروس. وهذا لا يتطلب مناقشات طويلة ومكثفة. لاتفيا وإستونيا وجمهورية التشيك وهولندا وبلجيكا هم دول لا تتردد في فرض قيود وتبين للروس أنهم غير مرحب بهم في أوروبا".
ووفقًا لستيفانتشوك فإن الجميع فهم أخيرًا أن العيش في عالم متحضر والترويج للحرب أمران غير متوافقين.
وقال ستيفانشوك إنه من الآن فصاعدًا لن يتمكن الروس من الذهاب في إجازة إلى العواصم حول العالم "والتمتع بالمزايا التي لم يساهموا فيها بشيء".
يذكر أنه في 4 أغسطس، علقت حكومة لاتفيا قبول طلبات الحصول على تأشيرة من المواطنين الروس ولن يتم قبول طلبات التأشيرة إلا في الحالات المتعلقة بجنازات الأقارب المقربين.