الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

انطلاق فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن بجوائز قدرها 14 مليون دولار

مهرجان ولي العهد
مهرجان ولي العهد للهجن ٢٠٢٢
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتضن المملكة العربية السعودية مهرجان ولي العهد للهجن 2022، وهو حدث عربي عالمي ينتظره ملاك الهجن، تقدر مجموعة جوائز المهرجان أكثر من 14 مليون دولار أمريكي، بنحو 56 مليون ريال سعودي.

وتعتبر جائزة "سيف ولي العهد" هي الهدف الأغلى والأول لملاك الهجن، فالحاصل عليه يحمل لقب تاريخي لمسيرة الملاك والفوز للأكثر نقاطًا، حيث يقام قرابة 600 شوط في مدة 44 يومًا تحتسب النقاط في الأشواط العامة لأشواط الإنتاج والسباق الختامي، على أن تكون ملكية المطية "الإبل" شخصية بنسبة 100 %. 

ويبلغ عدد المطايا "الإبل" المشاركة في المهرجان حوالي 14843 مطية، ويشارك في 8 دول وهي، السعودية، الامارات، الكويت، البحرين، قطر، سلطنة عمان، السودان، الولايات المتحدة الامريكية.

وتعتبر مشاركة السلالات السودانية هي الملمح البارز في هذه النسخة، حيث تتميّز بسرعة الركض، ما سيشعل قوة المنافسات والنديّة مع السلالات الأخرى كالعمانية والمهجّنة والحرّة، كما سيضاعف دخول المشاركين الجدد من الدول العربية.

كما شهدت جميع النسخ من مهرجان ولي العهد للهجن نقلات نوعية في ازدهار هذا القطاع الحيوي من حيث تطوير ميادين الركض والخدمات والتسهيلات المقدمة للملاك، وصولاً للوائح والأنظمة الداعمة لرياضة الهجن، كما ساهم المهرجان بأن تكون المملكة الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتماماً وتنظيماً لها، وأضافت هذه النسخة لمهرجان ولي العهد للهجن 2022 شرائح الكترونية آمنة لكل هجن مشاركة، تتميّز هذه الشرائح بأرقام تسلسلية باسم المالك ورقم بطاقة الهوية، يتم الرجوع إليها حين تنتقل ملكيتها لمالك آخر. 

الجدير بالذكر أن رياضة الهجن تحظى بدعم واهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفق برامج رؤية المملكة 2030، وبمتابعة من الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي، ويهدف المهرجان إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن، وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية وحتى العالمية، إلى جانب دعم الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِل الموروث الوطني، ويعكس العمق الحضاري للسعودية.