رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد.. أحمد مصطفى فنان تشكيلي يرسم البهجة بقلمه ويوجه نصائح للهواة

فنان تشكيلي
فنان تشكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الرسم من المجالات الهامة للغاية والتي تعتمد بدرجة كبيرة على الموهبة الشخصية والأفكار الجديدة التي تكون خارج الصندوق، لذا فقد يطلق على الرسام لقب فنان لما يتميز به من قدرات عالية في التخيل، وقدرته على تصوير الواقع بفرشته وقلمه وألوانه البهية الجميلة، الأمر الذي لم يحظى باهتمام كبير في مصر سواء في المدارس أو حتى في المنازل مع الأطفال.
أحمد مصطفي أمين البالغ من العمر 42 عامًا، فنان تشكيلي حصل على بكالوريوس تربية فنية من جامعة حلوان، عمل على إنشاء مشروعه الخاص الذي لطالما حلم به كثيرا منذ 4 سنوات، حيث خصص مكانًا لإقامة ورشة فنية للكبار والصغار بداية من عمر السادسة حتى الستين عامًا، لتعليم الرسم بشتى أنواعه سواء في الفحم أو الألوان وغيرها من الأنواع الكثيرة في الرسم.
يقول أحمد في حواره للبوابة نيوز، إنه يوجد أنواع من الرسومات مثل الزيت والفحم والألوان وغيرها من الأنواع الأخرى التي يكون لكل نوع منهم كورس مخصص بتوقيت مخصص له حتى يستطيع الدارس اتقان تلك المهارات والفنيات، وأيضا يتم عمل اختبارات أولية لجميع المتقدمين لهذه الكورسات لمعرفة المستوى المحدد الذي يبدأون من خلاله. 
وأضاف الفنان البالغ من العمر 42 ربيعا، أن الرسم بدأ معه كموهبة في البداية، وهو الأمر الذي دفعه لدخول كلية التربية الفنية، وكان رد فعل والديه ليس موافقا مع رأيه لدخول تلك الكلية، وهذا هو الأمر الذي يؤكد عليه أحمد  بحرية اختيار الأشياء التي يرى الشخص نفسه فيها، حيث إن الرسم ليس مهارة فقط ولا تعليم فقط، ولكن لا بد من وجود الأثنين، ولربما لا يجد أحدهم موهبة الرسم ولكن يستطيع التعليم كأي مجال أخر يدخله الشخص ولا يىعرف عنه شيئًا ومن ثم بعد فترة يتقن العمل فيه.
وتابع الفنان التشكيلي، أن كل ما يصنع بالقلم يسمى رسم، وأن كل ما يصنع بالون يسمى تصوير، ولكل منهما خامة معينة تختلف عن الأخرى، ولا يستطيع تميز الأصعب منهما لان كل رسمه لها تفاصيل خاصة وتعقيداتها، مشيرًا أنه للأسف لم يحصل الرسم على القدر الكافي من الاهتمام سواء في المنازل أو المدارس، لأن العديد من الطلاب الذين يحصلون على الكورسات هنا، لم يدرسوا هذه الأشياء والمعلومات من قبل. 
وأشار أحمد أمين أن المدارس يجب أن تهتم بهذا المجال، لأن أي طفل لديه الموهبة وبالتالي يجب العمل على هذه المواهية وتطويرها، لأن السبب وراء عدم الاهتمام بحصة الرسم، لانهم يتعاملون معها على إنها حصة وليست شيء محبب للأطفال والطلاب، ولا بد من إجراء جولات في المتاحف والأماكن التي تحتوي على هذا النوع من الرسومات الجيدة، وبالنسية للأباء هم عليهم القدر الأكبر بالاهتمام بهذه الموهبة لدى الأطفال، لأن الرسم ليس مضيعة للوقت وعلم غير نافع: "كل الناس اللي بتجيلي تأخد الكورس كان لهم مشكلة في البداية مع أبائهم انهم دخلوهم في مجال تاني مختلف وسابوا الرسم اللي بيحبوه، ولكن لو اشتغلت على نفسك في المجال ده كويس جدا وليه عائد مادي محترم". 
ونصح الفنان التشكيلي جميع المواهبة الشابة التي تسعي للتطور في مجال الرسم أن يعمل على التغذية البصرية من خلال الاطلاع الكثير على المعارض والمتاحف، والعمل الكثير أيضا، وشراء الخامات الجيدة لأنها تساعد على استخراج الرسومات والمنتجات بجودة أعلى.