نعى الفنان أحمد السعدني والدة طفليه التي رحلت عن عالمنا، واليوم الثلاثاء تمر ثلاث سنوات على ذكرى رحيلها.
وقال أحمد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "٣ سنين بحاول مفتكرش اليوم ده ولا أجيب سيرته لإن باختصار هو أسوأ يوم في عمري بس لو حد هيدعيلك دعوة حلوة بسببي يبقى كتر خيره الله يرحمك يا أنضف وأطيب قلب".
ويذكر أن أمل سليمان توفت إثر تعرضها لأزمة قلبية وكان وقع الطلاق بينهما ولديهما طفلين، وعقب وفاتها عبر أحمد في عدد من اللقاءات التليفزيونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عن ندمه الشديد على فهمه حقيقة الأمور في وقت متأخر.
وأفصح أحمد السعدني عن تفاصيل آخر مكالمة قبل وفاة والدة طفليه ومنذ ثلاث سنوات، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» رسالة نصها: «عمري في حياتي ما اتكلمت عن حياتي الشخصية لكن حسيت إني لازم أعمل كده دلوقتي.. فذكر إن الذكرى تنفع (المؤمنين) أو الكافرين أو المستهبلين أو تنفع أي حد حس إني عملت حاجة».
وأضاف: «هحاول مطولش يوم ٩ /٩ /٢٠٠٣ حب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضه ميضرش كنت راكب عربية وكانت ماشية على رجليها كنت هخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتتي هي في قلبي حب تقطيع شرايين سنة خطوبة سنة كتب كتاب شهر جواز خلفة أول ولد هنا بدأت المشكلة اللي بكتب الكلام ده عشانها».
وتابع: «أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق وإنت تفهم أنا بيجيلي ارتيكريا لما أحس إني مسؤول وهي برضو حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي ٤ طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالي يا عم طبق الشروط أدي أول طلقة..قشطة يا باشا عشت حياتك؟ اه ...ارتحت؟؟ لا».
وأكمل: «وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها متيجي نرجع يا بت يا لا يا متخلف هوووووب جبنا تاني ولد نفس الإحساس نفس الارتكريا بس المرة دي صموووووود مش حينفع نتطلق تاني لا تصدق نفعت الجانب الأناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة إني عمري ما رتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحمل المسئولية بجد حددت لنفسي سن معين أرجعلها فيه قال يعني هبقي نضجت بس ملحقتش».
وأردف: «وماتت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعة ومكنتش عيانة كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري الحمد لله.. ماتت ومشيت وقررت تسبني للأبد كنت فاكرها هتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية.. ماتت وسابتلي الولدين والندم».
واختتم: «أنا متأكد إنك في الجنة رحتي للي خلقك يوم عرفة وأميرة وست البنات والستات ونضيفة وكريمة وصنتي ولادي وبيتي.. بحبك يا أمل حياتي اللي اتهد وبوعدك المرادي هشيل المسئولية.. للأسف اتعلمت الدرس بس بعد ما اتحرمت من حنيتك وحضنك.. وولادك كمان اتحرموا من أحن أم ربنا يقدرني وأربيهم أحسن ما كنتي عايزة بحبك ومش بطلب منك غير إنك تسامحيني.. ربنا يرحمك ويرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة».