نشرت المجلة الاقتصادية الروسية الأسبوعية، مقالا هذا الأسبوع، تسلط فيه الضوء على نمو صادرات النفط الروسية إلى الهند وأسواق أخرى في آسيا.
ويقول المقال" في ظل كفاح بكين المستمر ضد وباء فيروس كورونا وتباطؤ معدل النمو الاقتصادي في الصين، تندفع الهند لشغل المرتبة الأولى بين مستوردي النفط، حيث يزداد طلب الهند على النفط بالتزامن مع وتيرة تطور اقتصادها"، مشيرا إلى أن نيودلهي تنتج القليل من النفط وتغطي 85٪ من احتياجاتها بالشراء من الخارج.
وينوه المقال بأن السوق الهندية تشكل اختبارا جديا للعلاقات الجيدة،التي تطورت مؤخرا بين روسيا والمملكة العربية السعودية، لأن موسكو والرياض تتنافسان على السوق الهندية المهمة والواعدة للغاية.
ويضيف المقال:" في فبراير الماضي لم يكن هناك عمليا نفط روسي في السوق الهندية،ولكن في يونيو باتت روسيا المصدر الثاني للنفط إلى نيودلهي وكادت تلحق بالعراق المتصدرة في تصدير النفط إلى السوق الهندية، علما أن المملكة العربية السعودية كانت هي الثانية في قائمة مصدري النفط للهند، وكانت روسيا في المركز التاسع".
ويرى المقال أن روسيا حققت نجاحات مذهلة في السوق الهندية بفضل تخفيضات الأسعار الفائقة، حيث باعت في الفترة من أبريل إلى يونيو من العام الجاري النفط إلى الهند أرخص من الرياض والدول الأخرى.