قال الشاعر جمال عبد الوهاب إن فكرة معرض رموز وشخصيات جاءت من حبه للفنون التشكيلية عموما ولفن الكاريكاتير بصفة خاصة.
وأضاف "عبد الوهاب" فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن دمج الكلمة مع الرسمة يحتاج إلى عشق، ورؤية فنية، قد تكون مخالفة للفنان صاحب اللوحة، مشيرًا إلى أنه كان يرى أن لوحات كثيرة تحتاج إلى البقاء والدوام أمام المشاهد.
وتابع:" لا توجد شخصية أو رمز كتبت عنه إلا إذا كان هناك حب وعشق للشخصية والرمز.. فلا يوجد ما يجبر الشاعر على الكتابة دون حب وعشق للشخصية والرمز".
وأكد صاحب معرض شخصيات ورموز، أن العمل الفنى المشترك يساعد على إعطاء الشخصية جزء من حقها فى التعريف بها بشكل مختلف، ومختصر، ومنجز، موضحًأ انها تُعد أهم رسالة هى الاحتفال بشخصية محبوبة، قد تكون منسية.
وأردف: " بخصوص الانتقاء والاختيارات فكما قلت قبل ذلك هو عشقى للشخصية وأحياناً تأثير تلك الشخصية على الوسط الفنى والثقافى ومن الجدير بالذكر رحيل الشخصية المفاجئ أو المؤثر يكون له عامل كبيرة الإختيار والانتقاء".
واختتم "عبد الوهاب" حديثة بتوجيه الشكر للمركز الثقافى الروسى بالقاهرة على حسن الاستقبال، والضيافة، وتوفير الخدمات المطلوبة لإنجاح هذا المعرض، وللفنانين المشاركين بلوحاتهم.
يذكر أن الشاعر جمال عبد الوهاب اختتم فعاليات معرض شخصيات ورموز، بقاعة المعارض بالمركز الثقافى الروسي بالقاهرة، الذى ضم 100 لوحة لشخصيات ورموز مصرية وعربية شهيرة.